آخر تحديث :السبت 20 ابريل 2024 - الساعة:16:36:15
البروفسور عادل عبدالمجيد علوي قائد أكاديمي يحتذى به
(الامناء/د. رمزي علي صالح )


تطور المجتمعات والنهوض والأرتقى بالجامعات يكون برجال أوفياء ومخلصين ووطنين عرفوا معنى المسؤولية .

أن الرجل النزيه والمخلص هو من ينهض بمؤسسته ويرتقي بها ويبذل كل جهوده لتحقيق حلم منتسبي هذه المؤسسة ويتحمل كل العناء والمشاق لأجل ذلك .

ومن الشخصيات القيادية الفذة من الرجال النادرين في وطننا ذلك الرجل الطموح الذي استطاع أن يبهر الجميع بنشاطه وحيويته ودماثه أخلاقه وانجازاته أنه البروفسور أ. د. عادل عبدالمجيد علوي العبادي نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية، فمن منا لايعرف هذه الهامة الوطنية وهذا الرجل العملاق الذي ذاع صيته في كل أرجاء ربوع الوطن .

رجل لم يستغل  منصبه ليجني الأموال وليبني الفلل والعمارات وليفتح الحسابات والأرصدة في البنوك ،بل استغل منصبه ليخدم جامعته ووطنه.

كلمه حق نقولها لله وللتاريخ والأجيال القادمة ان هذا الرجل كالشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين دروبهم، فهذا هو البروفسور عادل العبادي الذي يعمل بصدق واخلاص لا يكل ولا يمل ليل نهار  متحملآ كل المشاق والإرهاق والتعب ليخدم منتسبي جامعة عدن ولينهض بالجامعة للرقي والتطور بما يتواكب مع تطور الجامعات العربية .

واقول لك كم انت عظيم أيها البروفسور عادل العبادي، فأنت للأخلاق مدرسة ،وللتواضع والإخلاص أكاديمية، ومن خلال سلطتك في المجلس الأكاديمي منحت كل من يستحق إضفاء الألقاب العلمية لمن تنطبق عليهم الشروط واللوائح والقوانين.

حصل موقف بالصدفة حينما كنت أتحدث مع احد زملائي في قاعة الفخامة في عزاء زميلنا المدرس طارق قاسم يحيى عندما بدأ زميلي يسألني هل تعرف الدكتور عادل عبدالمجيد علوي قلت له نعم ،وقال لي هل يقرب لك أجبته لا ولكنه أحد قيادات جامعة عدن، واحد هاماتها الأوفياء المخلصين .

فسألت زميلي هل لديك شي من إجراءات أو متابعات، قال لي لا، ولكني الحمد لله أنجزتها.

وبدأ يشرح لي عن دماثة أخلاق البروفسور عادل العبادي ومدى تواضعه ونشاطه وحيويته وإخلاصه وهممه في خدمه الجميع ....حقآً لقد انتابني الفخر والاعتزاز وأنا اسمع تلك الكلمات والعبارات التي كان ينطق بها زميلي شهادة نعتز بها في حق العبادي وكفائتة وتألقه.

ماذكره زميلي هو اعترافاً بشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل شهادة حق  لتزيده شهرة،  وليس هو أول أو آخر من يشهد لهذا الرجل المخلص والنشيط الذي استطاع أن يحرك المياه الراكدة منذ توليه منصب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية واستطاع أن ينهض ويرتقي بجامعة عدن الى العلى، فهنيئاً لنا بأن نرى شخصية من أوساطنا بهذه الهامة العلمية والوطنية.

أ. د. عادل العبادي رجل وقور شهم ،متواضع وصادق وإنساني إداري أكاديمي صارم وفذ، لا أقول هذا من باب المجاملة أو التملق، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من ألتقى به ،حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق، ووقفة إنصاف يستحقونها.

تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه لجامعة عدن وللوطن، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فحقاً ان العبادي شخصية فذة واعية مفعمة بالأنسانية والنبل ويملك فكراً وعلماً، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولاتوجد في قلبه العنصرية أو المناطقية أو الحقد أنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح جامعة عدن وتساهم في نهضة المجتمع.

حقآ يستحق هذا الرجل النموذج أن يذكر اسمه وأفعاله في كل مكان ،ولنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه وجامعته ووطنه ومجتمعه ،ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينه ،ويوفقه ليواصل عطاءه بنفس النشاط والحيوية والصرامة في العمل الإداري والأكاديمي.

دمت أيها الرجل المخلص والشهم ذخراً لنا وللجامعة وللوطن .

*بقلم د. رمزي علي صالح*







شارك برأيك