- حملة مناصرة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي دعما وتأييد لدور وحدة حماية الأراضي بعدن
- انتقالي شبوة يرفض قرار وزير الداخلية بتعيين قائدا للقوات الخاصة «بيان»
- توضيح هام صادر من وحدة حماية الأراضي
- البحسني يكشف هوية القائد الحقيقي لمعركة تحرير ساحل حضرموت
- أحدهما طفل.. عبوة ناسفة جرفتها السيول في مديرية بيحان بشبوة تصيب مدنيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- يتبعون احد الاولوية العسكرية..صحفي في تعز يشكو تهجم مسلحين على منزله وترويع أسرته
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تنعي الإعلامي الجنوبي المخضرم احمد عبدالله فدعق
- تحليق مكثف لطيران حوثي مسير في سماء الازارق بالضالع
- مليشيا الحوثي تكشف طبيعة الحوار حول خارطة الطريق السعودية للحل
عودة نشاط القاعدة وداعش بشكل رسمي في شبوة وأبين بتدشين عمليات لها في أحور قبل أيام وفي بلحاف بالأمس، يرجح أنها ليست مجرد حوادث عرضية وإنما طور جديد للمشهد الأمني والعسكري في تلك المحافظات التي تحسب السيطرة فيها لقوات الشرعية.
من بؤس المناكفات السياسية والصراع على السلطة على حساب الحفاظ على الوطن أن تكون شواهد الإثبات لخطاب بعض الرموز المحسوبة على الشرعية في تأكيد سيطرتهم ومسؤوليتهم على بعض المحافظات هو المباركة الإعلامية لخطابهم من قيادات مطلوبة من القاعدة، وكذلك العمليات العسكرية للقاعدة وداعش بأريحية في تلك المحافظات دون أي ملاحقة من الجهات الرسمية.
أصبحت متلازمة تواجد الشرعية في أي محافظة ونشاط وحرية الحركة لعناصر داعش والقاعدة حقيقة متكررة في مأرب ووادي حضرموت والبيضاء والآن في أبين وشبوة..!
هذا أمر مؤسف والتماهي مع هذه التنظيمات المتطرفة من باب النكاية بالآخرين عواقبه خطيرة وسيحول اللاعب إلى ضحية نهاية المطاف.
من يعتقد إمكانية استثمار هذه التنظيمات سياسيا لأهداف محلية فهو يرتكب خطأ قاتلا لسببين:
أولاً: ليس لهذه التنظيمات مرجعية وطنية وبيعتها الأساسية هي لقيادة عابرة للحدود وليس للأهداف الوطنية أي اعتبار في لب نشاطها، فكيف لأي طرف محلي يتعامل معها أن يأمن عدم انقلابها عليه.
ثانياً: ثبت بالشواهد أن هذه التنظيمات هي أدوات صراع دولي وسلاح متبادل بين شركات الطاقة العابرة للحدود يوكل إليها تنفيذ ما لا تحتمله المسؤولية القانونية لتلك الشركات أو الشركات الأمنية المتعاقدة معها.
انظر أين توجد القاعدة وداعش بشكل أكبر؟. ستجده في محافظات النفط والغاز شمالا وجنوبا، وربما عودة تفعيلها الآن له علاقة بجهود وزير النفط لإعادة تشغيل مشروع الغاز ولقائه بمسؤولي توتال قبل أيام بالقاهرة.
أول مناطق إعلان دولة داعش في سوريا كان في المناطق الشرقية المنتجة للنفط واستمرت تلك المنطقة عاصمة لدولة داعش حتى تم تدميرها.
بالأمس أعلنت داعش احتلال مدينة في موزمبيق، ماذا لديهم في موزمبيق؟.
المدينة المستهدفة على بعد كيلو مترات من مشروع غاز لتوتال بمليارات الدولارات.
ماذا مع تنظيم بوكو حرام الداعشي في صحاري النيجر وشمال نيجيريا الفقير وجنوب الجزائر؟
الجواب هو اتفاق الجزائر ونيجيريا في 2013 لبناء مشروع أنبوب غاز ينقل الغاز من نيجيريا عبر النيجر لربطه بخط الانتاج الجزائري وتوصيل الغاز الى أوروبا..
بعد ذلك الاتفاق ظهرت بوكو حرام في تلك المنطقة.
وهكذا تنظيمات متطرفة تستخدمها القوى العالمية المتحكمة باقتصاديات دول -بعلم عناصر تلك التنظيمات أو بدون علمها- في إدارة صراعها التنافسي مع الآخرين.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك