آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:02:51:11
قيادي في الانتقالي الجنوبي: لن نتحاور مع أي قوى يمنية ما لم تكن ممثلة للشمال
(الامناء/خاص:)


أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، تمسك المجلس بالحوار كقيمة واعتباره الوسيلة المثلى لحل القضايا والمشكلات المعقدة، نافيا توجيه أي دعوة للحوار مع جماعة "الحوثيين ". 

وقال في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن حديث رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، لصحيفة "الغارديان" البريطانية كان واضحا وهو يعني أن سيطرة وتفرد أي طرف في حكم الشمال ووقف الحرب ستفرض بالنهاية حوارا لهذا الطرف كممثل للشمال مع المجلس الانتقالي الجنوبي، باعتباره الممثل لشعب الجنوب.
 
واستدرك منصور صالح إلى أنه "إذا كانت جماعة الحوثي هي القوة المسيطرة على الشمال، فإن الحوار سيكون معها، شريطة أن يكون ذلك برعاية دولية ضامنة لتنفيذ مخرجات هذا الحوار".

وأوضح أن "قيادة الانتقالي لم ولن تطالب حزبا أو قوة يمنية شمالية بعينها للحوار ولم تحدد اسما معينا، بل تؤكد دوما أن الحوار الذي يعنيه الجنوبيون هو حوار الشمال والجنوب، وسيتبنى فيه المجلس مطالب شعب الجنوب وتطلعاته ورفض أي مساومة تنتقص من هذه التطلعات".

وكان محمد علي الحوثي وهو عضو المجلس السياسي الأعلى لحركة "أنصار الله" في اليمن، قد قال في حوار مع وكالة "سبوتنيك" في وقت سابق:
إنه لا توجد إمكانية أن تعقد جماعته أي حوار سياسي مع المجلس الانتقالي في الوقت الحالي.

وأكد الحوثي "أن أي حوار فيما يخص الانتقالي سيكون مع الإمارات التي قال: إنها تملك قدرة التحكم بتوجهات المجلس الانتقالي باعتبارها صاحبة القرار، ولن نتحاور إلا مع صاحب القرار الأصلي".

وأثار تصريح لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزبيدي جدلا واسعا على المنصات اليمنية، بعد حديثه عن سيطرة الحوثيين والمجلس الجنوبي على اليمن.

وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
وبالمقابل تنفذ "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار  وصواريخ  باليستية وقوارب مفخخة تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن وداخل أراضي المملكة.



شارك برأيك