آخر تحديث :الجمعة 26 ابريل 2024 - الساعة:00:56:36
النيابة رديف القضاء
(الأمناء نت/عبدالله اليزيدي)

 

 قال عز من قال في محكم كتابه الكريم ولتكن منكم  أمة يدعون إلى  الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم  المفلحون)الحمد لله الذي جعل القضاء قبس من نور الحق وجعل العدل من أسمائه سبحانه وتعالى قال: "وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" ، وقال رسول الله: إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها ، وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه (إذا كان في القاضي خمسة خصال فقد كمل: علم لمن كان قبله ونزاهة عن الطمع وحلم على الخصم واقتداء بالأئمة ومشاركة أهل العلم والرأي 

وحيث أن القانون ظاهرة اجتماعية لصيقة بالمجتمعات البشرية المنظمة وأهم مظاهر التعبير عن الإرادة البشرية المنظمة وأهم مظاهر التعبير عن الإرادة الجماعية والقيم السائدة في المجتمع حيث تتضمن مجموعة من القواعد التي تنظم سلوك الأفراد والتي تكفل الدولة احترامها عند الاقتداء عن طريق توقيع الجزاء على من يخالفها، ومخالفة قواعد السلوك في صورتها الجنائية يكون ما يسمى بالجريمة وبقيام هذه الجريمة ينشأ حق الدولة في العقاب الذي يتطلب معرفة مرتكب الجريمة والتحقق من نسبتها إليه وتنظيم الوسائل التي يمكن على أساسها اقتضاء هذا الحق ولا يحدث ذلك تلقائيا أو دفعة واحدة وإنما يتم طبقا لقواعد معينة تحكم هذا الحق والذي يقوم على مراحل إجرائية تستقر جميعا فيما يسمى بالدعوى الجنائية والنيابة العامة هي الشخص الإجرائي الرئيس الذي وكلت إليه الدولة صلاحية مباشرة اقتضاء حقها في العقاب

وحيث من المعلوم أن لكل دعوى طرفان المدعي والمدعى عليه سواء كانت هذه الدعوى مدنية أو جنائية وإذا كان المدعي في الدعوى المدنية شخصا طبيعيا أو معنويا همه الأول في دعواه مصلحة شخصية يبغي من وراء إدعائه تحقيقها إلا أن الأمر في الدعوى الجنائية يختلف حيث أن المدعي في الدعوى الجنائية ان النيابه العامه هي التي تسهل امور كبير لتحيل القضياء الئ القضاء اهميه النيبه ان تكون عون للقضاء ليس عثره امام القضاء لكن نقول ان النيابه العامه ايام النظام السابق كانت ولازلت تعمل ردف للقضاء هناك مره فتره ضمور للنيابه وكان السبب اهمال الدوله ثم تلاعب اكثر الحقوقيون في مشاكل المتخاصمين وكان الفريسه الجاني والمجني والمفترس رجل النيابه ليس الكل البعض الذي تجرد من الانسانيه خصوصا مع انهيار النظام السابق تسلق للصوص ياكلوا اموال الناس بالباطل ولكن هناك من رجال النيابه لم يبيع ضميره بل عمل الئ يومنا بجد واخلاص من اجل نزع الفتيل بين المتخاصنين وانصح رجال الدوله بحسن الاختيار هناك الوف من رجال الحقوق مرميون بالبيوت عاطلين عن العمل والنيابه يمسكها رجل تعلم علم القبيله لا القانون ان حسن اختيار رجال النيابه يساعد القضاء ويفضل ان يكون ذو شهاده جامعيه ان المتعلم يتفاهم معه المتخاصمين ويقتنع الجميع بحله للحديث بقيه من اهل الخبره







شارك برأيك