آخر تحديث :الخميس 25 ابريل 2024 - الساعة:14:53:00
5 مطالب إسرائيلية من بايدن لتطويق قنبلة إيران النووية
(الامناء نت / متابعات)

قال الصحافي الإسرائيلي رون بن يشاي المتخصص في الشؤون العسكرية إن التقديرات الإسرائيلية المتوافرة تفيد أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن يسعى لوقف المشروع النووي الإيراني، وأن طهران على بعد أقل من عام من إنتاج رأس حربي نووي.
أعلنت إسرائيل أنها لن تكون قادرة على التعامل مع مثل هذا الوضع، لذلك فإن هناك احتمالاً كبيراً أن تعمل عسكرياً لمنعه، رغم أن ذلك قد يشعل حرباً ستجر إليها المزيد من دول المنطقة، وكذلك الولايات المتحدة

وأضاف في تقريره بصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية رصدت تحديات عدة داخلية وخارجية أمام إدارة بايدن، بينها وقف المشروع النووي والصاروخي لإيران، ومنع تمددها عبر وكلائها في الشرق الأوسط".
ولفت إلى ان "إسرائيل لها تأثير مباشر وغير مباشر على كل هذه التحديات الداخلية والخارجية، لأنها تندرج تحت توصيف قاعدة عسكرية واقتصادية قوية، وهي لا تمثل فقط العمود الفقري الأمني والاستراتيجي في السلم والحرب، ولكنها أيضاً عنصر مهم في الردع الإسرائيلي، وسيتم تعزيز موقفها السياسي، ونفوذها على الساحتين الدولية والإقليمية".

المطالب الإسرائيلية
وأشار إلى أن "المطالب الإسرائيلية من إدارة بايدن بشأن الملف النووي الإيراني تتركز خصوصاً على وقف برنامج إيران النووي في القريب العاجل، وإلا فقد تصبح دولة نووية على عتبة نهاية العام الجديد، ما سيغير وجه الشرق الأوسط، وتصبح تهديداً عالمياً. وأعلنت إسرائيل أنها لن تكون قادرة على التعامل مع مثل هذا الوضع، لذلك فإن هناك احتمالاً كبيراً أن تعمل عسكرياً لمنعه، رغم أن ذلك قد يشعل حرباً ستجر إليها المزيد من دول المنطقة، وكذلك الولايات المتحدة".
 
وأوضح بن يشاي أن المطلب الثاني الذي تقدمه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يتعلق بأنه ليس من المرغوب فيه ولا من المعقول أن تعارض إسرائيل التحركات التي تخطط لها إدارة بايدن في السياق الإيراني، لأن تصريحاته توضح أنه يرى التهديدات التي تشكلها إيران بنفس الشدة والحدة التي نراها، وهو مصمم على منع إيران من أن تكون نووية.

ويحذر المطلب الثالث من أي مواجهة إسرائيلية مع إدارة بايدن لأنها قد تضر بالحملة الانتخابية المقبلة لبنيامين نتانياهو؟ والأسوأ من ذلك، قد تعرض للخطر التعاون الأمني والعسكري الإسرائيلي- الأمريكي عشية مواجهة كبيرة محتملة مع إيران، رغم أن لإسرائيل عدة مطالب من إدارة بايدن، أهمها ألا يتسرع في إسقاط الرافعة الاقتصادية على إيران.

ودعا الكاتب إلى تحقيق ما رأى أنه المطلب الرابع المتمثل في أن تظهر إدارة بايدن مزيداً من العزم على الاستمرار في ممارسة الضغط على قادة النظام الإيراني، وعدم الاكتفاء بعودة إيران للاتفاق النووي الأصلي، إلى الوضع السائد منذ مايو (أيار) 2018، قبل انسحاب ترامب من الاتفاق، والسعي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، يشمل صواريخ من جميع الأنواع.

وختم بإن "المطلب الإسرائيلي الخامس يتركز في الحفاظ على المعسكر المؤيد للغرب والمناهض لإيران الذي يظهر في الشرق الأوسط بعد توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، بل وتقويته، لأن الاتفاقات خلقت بنية تحتية محتملة لتعاون وثيق وواسع النطاق قد يوصل العلاقة مع إيران إلى الحافة الحرجة".

 







شارك برأيك