- "الأمناء" تستطلع آراء المواطنين بلحج حول زيارة رئيس الحكومة للمحافظة
- البحسني : قيادات إماراتية كان لها الدور الكبير في معركة تحرير ساحل حضرموت هذه أبرزها :
- د. أمين الغزالي لـ"الفجر المصرية": الانتقالي أوصل القضية الجنوبية لمراكز القرار.. والحوثي أكبر أزمة في الملف اليمني
- عدن.. بداية صيف ساخن وسط تحركات وتوجيهات لرئيس الحكومة لم ترى النور
- مصادر اقتصادية: بن مبارك فشل في وضع وتقديم أي خطة اقتصادية ويتعمد العمل وراء الكواليس
- وزارة العدل و إدارة أمن عدن تُعقدان ندوة توعوية لمكافحة الظواهر السلبية"
- كيف احتفى الجنوبيون بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت ؟ وما أهم الإنجازات التي حققتها قوات النخبة ؟
- الاتفاق السعودي - الحوثي:هل سيرى النور ؟ أم سيصل لطريق مسدود ؟
- تنفيذي المنصورة يشيد بجهود وحدة حماية أراضي عدن في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة
- "24 أبريل الانتصار الأكبر.. الأهمية والأبعاد".. حلقة نقاشية بمناسبة الذكرى الـ8 لتحرير ساحل حضرموت
كشفت مصادر عاملة في مصافي عدن عن ما أسمتها بـ"مؤمرة كبيرة" تدار ضد الحكومة ومحافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس يقف خلفها أحد المتنفذين في الشرعية.
وأوضحت المصادر لـ"الأمناء" أنه ومنذُ الترويج لافتتاح ميناء قنا في شبوة، ذو التوجه المشبوه والصفقات الفاسدة، قامت اللجنة العمالية بمصافي عدن بالإعلان عن إضراب قادم، وهو الأمر الذي قالت المصادر بأنه يضع العديد من التساؤلات، أهمها:
لماذا الإضراب في هذا التوقيت بالذات؟ وما الهدف من إعلانه في غياب محافظ عدن؟
وأضافت المصادر: "هذا الإضراب في أهم منشأة بالعاصمة عدن له أهداف خفية قد لا يعلم الكثيرون عنها، غير أن تزامنها مع افتتاح ميناء قنا بشبوة قد أظهر أمرين لا ثالث لهما، وهما: الأول: الترويج لميناء بن عديو في شبوة وإتمام صفقات وقود بكميات كبيرة استوردها تجار مشبوهون ومن دون أي مواصفات ولا فحص أي وقود مهرب مجهول المصدر.
الثاني: يخدم سياسياً محافظ شبوة وجناحه لإتمام صفقة 100 مليون دولار التي تداولتها بعض المواقع لتنفيذ أجندة الشر تهدد المنطقة برمتها".
وأكدت المصادر أن هذا الإضراب الذي أعلنته لجنة عمال المصافي له أبعاد سياسية أخرى منها التشويه بعدن ومصفاتها ومحافظها سياسياً وإظهار أن العاصمة غير قادرة على تأمين توفير الوقود وفي دور العاجز، بالإضافة إلى تنفير من تبقى من التجار المستوردين للوقود كي يرحلوا من عدن ويتحولون إلى ميناء قنا، وتكبيد عدن ومراكزها الحيوية والاقتصادية خسائر فادحة لانعدام الوقود ورواج السوق السوداء وتعطيل أعمال الناس.