- وفد من مكتب المبعوث الأممي يختتم زيارة رسمية للعاصمة عدن
- الكثيري : النخبة الحضرمية وطدت دعائم الاستقرار على امتداد ساحل وهضبة حضرموت
- العقيد أديب العلوي ينال درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان بالعاصمة عدن
- السفارة الصينية تستأنف عملها من عدن
- أمنية سقطرى تقف أمام الوضع الأمني في المحافظة وتتخذ عدد من القرارات
- كهرباء عدن تجيب عن خبر قدوم محطة توليد عائمة
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
- رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات
- نائب وزير المالية يبحث مع وفد أممي المستجدات الاقتصادية والتحديات المالية والمعاناة الإنسانية
- وزير الخارجية يشدد على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات الحوثية
الشعب الجنوبي هو شعب الإخاء والتسامح، وما حصل آنذاك (13 يناير) لم يكن بين أبناء الشعب الواحد، بل أزمة ثقة بين قيادات كانت تمارس المراهقة السياسية، كان صراع تكتلات مصغرة على رأس هرم السلطة، وأغلب الشعب لا يعلم عن الأحداث، ولا تصله الأخبار إلا بعد وقوعها بفترة زمنية طويلة.
هناك ترسبات فكرية وقناعات غير مبررة يحملها البعض، مبنية على أحقاد وشعور انتقامي ساذج تم تغذيته عمداً ليكون سلاحا آخر لتفتيتنا، فلماذا نقوم بصناعة برواز كبير لهذه الترسبات والأفكار الشاذة..؟!
لنا إخوة وأصدقاء وزملاء من كل أرجاء الجنوب، ولم نشعر يوماً أننا على خلاف أو خصام مع أحدهم، فلماذا نتصالح وعلى ماذا نتسامح...؟
لا وجود للمشكلة في هذا الجيل من أبناء الجنوب، والهاجس الذي يؤرق البعض ربما مصدره تلك الأجيال التي عانت من تخبطات رفاق الحزب ومراهقيه السياسيين في تلك الفترة.
"13 يناير" كان تاريخا أسود في صفحات وذكريات دولة الجنوب، ويجب أن لا يكون إلا تاريخا منتهيا منقطعا دون أي ترسبات أو تبعات أو ملحقات أو إسقاطات على حاضرنا ومستقبلنا.
"13 يناير" كان تاريخ الغدر بالوطن وخذلان القيادة للشعب الجنوبي، ولن يتكرر ما حيينا، بإذن الله، ولن نكون إلا صفاً واحداً وسداً منيعاً للوطن والقضية الجنوبية العادلة...
لا حاجة لنا بالبكائيات ولطم الحسينيات، فهناك دولة ننشد استعادتها..!