آخر تحديث :الخميس 25 ابريل 2024 - الساعة:05:14:04
هل حان الوقت ليعود المستثمرون إلى عدن..!
(الأمناء نت / كتب / قحطان مقبل سعيد شعف)

إن جميع دول وحكومات العالم تمنح كل إهتمامها الغير محدود الى جميع أنواع الأنشطة الإستثمارية المحلية والاجنبية على أراضيها،

فالعالم يتنافس ويتسابق اليوم و على مختلف الأصعدة وذالك لتحقيق أكبر قدر ممكن، من مفهوم الرفاهية والإنسجام، خصوصا و إن جانب الإستثمار بالنسبة إلى تلك الدول يعد من أبرز ألأمور الضرورية والهامة ألتي ترفد الإقتصادات الوطنية وتساهم في تطوير عملية التنمية الشاملة وصولا إلى بناء بيئة حضارية مناسبه للجذب السياحي ولهذ يتمتع قطاع الأستثمار هناك بالكثير من الإمتيازات وجميعناء يشاهد كيف وان العالم يتطور من حولناء في عمليه سباق مع الزمن والفضل يعود بالدرجه الرئيسيه إلى التشجيع المستمر للأسثمار والمستثمرين.

نعم هناك إرتباط وثيق بين الجانب الأمني في كل دولة من دول العالم وبين أي  نشاط للعملية إلأستثمارية وكذا إزدهارها،.
فالمستثمرون لايحبذون  خوض أي نوع من أنواع المغامرات التي قد تكلفهم أموال طائلة،
فلمستمثر يضع صوب عينيه أولا قبل أن يقدم على أي خطوه، على الجانب الأمني في المكان الذي يريد أن يستثمر فيه،هل هو  مشجعاء له ام لا؟

وبالنسبة للعاصمة عدن فهي تتمتع بموقع إستراتيجي هام وينتضرها مستقبل واعد في حال أن قرر الجميع عدم العودة إلى مربع القتال مجددا،

الصديق العزيز والخبير الأقتصادي/ محمد فهمي العروي ،خلاال زيارتي له بعد أن عاد إلى عدن قادما من الولايات المتحدة الأمريكية،
قال بأن هناك فرصة حقيقية أمام كل المستثمرون اليمنيون
للعودة الفورية إلى عدن للمشاركة الإستثمارية الناجحة و الفاعلة في اعادة اعمار المدينة على أسس ومعايير علمية حديثة لمواكبة متطلبات العصر.

يقول محمد فهمي :
أن الحديث حول موضوع عودة المستثمرون المحليون إلى عدن ليس بالحديث المبكر على الإطلاق ،
فعدن تعيش اليوم حالة امنية ممتازة تمكنهاء من توجيه دعوة وطنية جادة لكل المستثمرون للعودة  خصوصا المحليون الذين يقع على عاتقهم واجب وطني كأصحاب رؤوس الأموال وذالك في الوقوف إلى جانب وطنهم و بلادهم في هذا التوقيت ألهام ، ليساعدو في عملية اعادة بنائه وكذا تنميته.
يقول  محمد فهمي:
منذو أن تسلم الأخ حامد لملس منصب محافظ للعاصمة عدن والمدينة تشهد نهضة تنموية جباره وعلى مختلف القطاعات الخدميه أهمهاء برنامج أداره تنضيم مشاريع الطرقات الرئيسيه وأنارتهاء بالطاقه الشمسيه،وكذا اعاده تأهيل المباني الحكوميه وألمنشأت ألعامه وكذالك الاعداد و التجهيز لتحسين من دور اداء خدمه الكهرباء من خلأال انشاء محطات توليديه جديده سيتم أستيعابها الى الخدمه مع حلول العام القادم،
ولهذ عليناء أن نأخذ دعوة الأخ  المحافظ على محمل الجد في إطار دعوته لتنميه
 

معلغا بالقول :
ألمرحله الراهنة التي يمر فيهاء الوطن تتطلب تظافر وتكاتف جميع الجهود حتى يسنتبب الأمن والأستقرار

ولاينبقي أن تضل عجله النشاط الإقتصادي متوقفة اكثر من كل ذالك،
فهناك فرصة حقيقيةأمام المستثمرون من ابناء الوطن وعليهم أن يتلقفوهاء،

مضيفا:بقوله
فقط الأمر يحتاج إلى بداية موفقة لمجموعة من المستثمرون الوطنيون وذالك حتى تأتي فيماء بعد مرحلة التنافس فالمستثمرون يهولون من مسالة البدايات ليس أكثر وهذ الامر قد يتطلب مزيدا من الوقت،

مختتما بقوله:
الجميع على ثقة مطلقة بأن عدن تشهد الآن نقطة تحول مهمة في أطار عودة مسار التنميه الشاملة والأستقرار.

متمنين من الله أن يوفق الجميع في ذالك، ،

*كتب /قحطان مقبل سعيد شعفل* ،







شارك برأيك