أتلقى كل يوم اتصالات ورسائل نصية والبعض منهم يتواصل معي عبر مواقع التواصل الاجتماعية، والعجيبة أن الناس لم أعرفهم وأكثرهم من جميع المحافظات "اليمنية" يسألون عن صرف "المكرمة"، المعتمدة للجنود من قبل قوات "التحالف" في محافظة "المهرة".

 عندما أجاوب على اتصال اسمع بحة "الجندي" المتصل مخنوق بالعبرات وخاصة في ظل هذا الأوضاع الذي يعيشها (الوطن - والمواطن) أحدهم الجنود يخبرني قال نخدم "عشرة أشهر" منذ بداية عام 2020. والان شارفنا على ختام السنة، وإلى الآن ونحنا منتضرين تسليم الرواتب أسألك بالله وين العدل والقانون و"الجندي" أصبح اليوم مظلوم قال من أين نصرف على أولادي وأهلي يموتون جوع وخلال كل الأشهر وأنا بالخدمة "ملزوم" ليش يا "تحالف" أنتم و"قيادتنا" دوم عنا سكوت على التأخير والتلاعب بحقوق "الجندي" المظلوم.

 هذا ماحبيت أن أوضح الرأي العام ومايعاني "الجنود" من تأخير في صرف "المكرمة"، وانقل المعاناة للجميع من أرض الواقع وقول الحقيقة "بالإعلام" في وقتنا الراهن، أصبح منهم يخاف على المصالح الشخصية ولا يستطيع ينقل مايشاهده او يسمع من معاناة، أو خائف على المنصب، نحنا نطالب لأجل مصلحة "الوطن" و "المواطن"، ونحاول بقدر الإمكان تسليط الأضواء على القضايا المهمة و نرفع المعاناة بعيداً عن المصالح الشخصية، إذا لم نقدم ما يحتاج "الجندي" و "المواطن" سنترك المجال "الإعلامي"، للأخوة المطبلين والمحاميين المدافعين، عن من يريد يحاول التخاذل، و تأخير الحقوق المستحقة على حساب المصالح الشخصية له، والله نقدم كل ماعندنا، لأجل خدمة "الجندي" و "المواطن" داخل هذا المحافظة ولو خسرنا كل ماعندنا جعلنا فداء لك يا وطني… 

#المهرة
#ناصر_حاكم_بن_عويض
الاثنين، 19 أكتوبر 2020