يتواصل التنسيق (الحوثي – الإخواني ) بالخروج للعلن بطرق وأساليب وبمصالح جديدة وذلك عقب الاتفاقات الاخيرة التي توصلت اليها الجماعتين بعد توقف زحف الحوثيين  نحو مدينة مأرب ،  والتي نشرت عنها "الامناء" في عدد سابق .

الجديد في  العلاقة والتنسيق (الحوثي – الإخواني ) هذه المرة  اتجه  نحو ثروات الجنوب بعد الاتفاق بعدم المساس بثروات مأرب .    

وحصلت صحيفة "الامناء" على معلومات وثيقة تفيد بأن وكيل الأمن الوقائي للحوثيين مطلق المراني عاد  خلال الأيام القليلة الماضية للظهور  في شبوة  بعد ان وصلها اخر  مرة  في رمضان  الماضي .

وأوضحت المصادر بأن المراني التقى بقريب  حمود المخلافي المسؤول عن المليشيات القادمة من تعز  الى عتق  والتقى ايضا بقائد محور عتق وقائد حماية  حقول  العقلة.

ولم  توضح المصادر لـ "الامناء" ما الذي تم في تلك  اللقاءات  الا ان مصادر  أكدت بأن معسكرات  حمود  المخلافي في تعز  التي يتلقى أفرادها التدريبات في في قلعه المقاذرة  وجبل حبشي بدأت بإرسال المزيد من المقاتلين الذين يتلقى الفرد الواحد منهم (350) دولار كل شهر بينهم متحوثين إلى شبوة ، عبر جماعات  تحت عدة مسميات باعتبارهم عمال مدنيين ، بالتزامن مع وصول مقاتلين حوثيين من رداع إلى  شبوة  .

مصادر أكدت  لصحيفة "الأمناء" ان الغرض من هذا التحشيد هو الخروج بمظاهرات وتنفيذ اعتصامات ، بعدها يتم اقتحام  بالحاف والسيطرة عليه  وتأمين كل المنشآءت النفطية وصولا إلى تأمين كل حقول النفط في حضرموت  .

وكشفت مصادر "الأمناء" عن اتفاقات بين الحوثيين والإخوان لتقاسم الثروات ، بعد مغادرة  القوات الإماراتية ، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقات تمت بعلم قيادة الشرعية في الرياض والتي تريد الوصول إلى سقطرى ايضا.     

مسؤول محلي في عتق قال لصحيفة "الأمناء"  ان المحافظ محمد صالح بن عديو  أكد لهم الأسبوع الماضي بضرورة  السيطرة  على بلحاف قبل تشكيل الحكومة وطرد القوات  الاماراتية .. وقال بانه على تواصل دائم مع السفير  السعودي آل جابر بهذا الشأن  وكل قيادة  الشرعية في الرياض يطلبون منه السيطرة على بلحاف .

واضاف المسؤول المحلي لـ"الامناء" نقلا عن بن عديو مطالبته للمسؤولين في المحافظة بتوعية الناس بأن بلحاف السيطرة على بلحاف ستكون لصالح ابناء المحافظة.