آخر تحديث :الجمعة 19 ابريل 2024 - الساعة:14:27:11
تقرير: نشاط فريق التعليم ضمن مجموعة مشاورات شبابـ/ـات عدن خلال شهر يوليو من العام الجاري 2020
(الامناءنت/خاص)


فريق التعليم، أحد الفرق الثلاث المكونة لمجموعة مشاورات شبابـ/ـات عدن، إلى جانب فريقي المعالم الأثرية والسياسة .. هذا الملخص الفني يعرض مجملًا لأهم وأبرز الأنشطة التي نفذها الفريق خلال شهر يوليو الماضي من العام الجاري 2020، فيما يتعلق بإيجاد حلول لتلبية حقوق وتنفيذ مطالب المعلمين؛ لرفع الإضراب، وعودة الطلاب إلى المدارس، واستئناف العملية التعليمية بوضعها الطبيعي .. لمعرفة المزيد عن المجموعة، يرجى مطالعة الفقرات الأخيرة من الملخص، وتتبع الرابط التالي للوصول إلى الصفحة الرسمية الخاصة بالمجموعة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
https://www.facebook.com/AYC.YE/

* صباح الخميس، الموافق 16 يوليو:
استقبل رئيس الإدارة الذاتية اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، في مكتبه في مقر الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، فريق التعليم من مجموعة مشاورات شباب عدن؛ لمناقشة قضية إضراب المعلمين وتوقف العملية التعليمية وعودة الطلاب إلى المدارس.
تناول النقاش جوانب متعلقة بالحلول والمقترحات المقدمة من قبل فريق التعليم، لما يخدم عودة العملية التعليمية، وأوضاع التعليم في الجنوب بشكل عام وعدن بشكل خاص، وأهمية تحسين أوضاع المعلمين المعيشية، التي يتفق عليها الجميع، والاهتمام بمصلحة الطلاب وحقهم في التعليم، باعتبار أن المتضرر الأساسي من عملية الإضراب هم الطلاب.
أكد فريق التعليم إلى أن المشاكل الحاصلة في ملف التعليم بحاجة إلى بادرة تكون الخطوة الأولى لإيجاد حلول لها، من خلال آلية معينة على أساسها يتم رفع العبء على نقابة المعلمين وفك إضراب المعلمين وعودة العملية التعليمية إلى سابق عهدها، من جانبه أشار رئيس الإدارة الذاتية "بن بريك" ومن خلال الفريق إلى التنسيق لعقد لقاء اجتماع موسع يضم قيادة الإدارة الذاتية ونقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين؛ لمعالجة قضية رفع إضراب المعلمين وعودة سير العملية التعليمية مطلع العام الدراسي الجديد وفقًا للإمكانيات والأولويات، وأن تأخذ الإدارة الذاتية على عاتقها مسئولية الدفاع عن حقوق المعلمين وتحقيق بعض المطالب.
نوه رئيس الإدارة الذاتية "بن بريك" إلى أن تحقيق الإنجازات في العديد من القضايا، بحاجة إلى جهود الشباب بجانب الإدارة الذاتية، مؤكدًا على دور مجموعة مشاورات شباب عدن.
أُختتمت فعاليات اللقاء بتقديم فريق التعليم نسخ ورقية من نبذة تعريفية عن مشاورات شباب عدن، مخرجات لقاءات الفريق السابقة مع الجهات المعنية، نتائج استبيان خاص بالتعليم عن بُعد، ومقترحات الفريق لحل مشكلة إضراب المعلمين واستئناف العملية التعليمية.

* صباح الأحد، الموافق 19 يوليو:
استقبل مساعد الأمين العام لهئية رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي/ فضل الجعدي، في مقر الأمانة العامة للمجلس، فريق التعليم من مجموعة مشاورات شباب عدن؛ لمناقشة رؤية الفريق بخصوص حل قضية إضراب المعلمين واستئناف العملية التعليمية وعودة الطلاب إلى المدارس مطلع العام الدراسي الجديد.
تركزت محاور اللقاء حول الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني والشباب في مختلف على كافة الأصعدة، كونهم العمود الاساسي لتنمية ونهضة المجتمعات، ومناقشة الحلول والمقترحات المقدمة من قبل الفريق، لما يخدم رفع إضراب المعلمين واستئناف العملية التعليمية، واستعراض مواقف كلًا من المعلمين والنقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين وأولياء الأمور من قضية الإضراب.
نوه "الجعدي" أن على المعلمين واجبات لتأديتها تجاه الطلاب، ولهم حقوق لا بد أن يأخذوها؛ لتحسين أوضاعهم المعيشية، ويتمكنوا من تقديم الرسالة بشكلها المطلوب، فعملية الإضراب جاءت لعدم ثقة نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين والمعلمين بالحكومة بعد الوعود المكررة والالتزامات الواهية لهم؛ بالإيفاء بحقوقهم وتلبية مطالبهم.
أكد اللقاء أن قضية التعليم تحتاج إلى تظافر جهود الجميع، وأنه لا يمكن للمعلم مواجهة كل تلك العقبات والصعوبات بنفسه، لذلك تبرز الحاجة في مثل هذه الظروف إلى انخراط الجميع كلًا بحسب إمكانياته؛ لتجنب ضياع مستقبل الأجيال القادمة بسبب تأخر العام الدراسي، وذلك من خلال المقترحات والبدائل التي ستعمل على حل القضية.
تم الاتفاق في نهاية اللقاء على أن الجميع مع مطالب وحقوق المعلمين، والمساعدة في حل القضية يبدأ بتلبية جزء من تلك الحقوق والمطالب، وهذا كفيل بأن يجعل المعلمين يعودون إلى العملية التعليمية، كما أن تجاهل المجتمع للقضية لا يخدم القضية، كما أن على الحكومة الالتزام بمسئولياتها تجاه المعلمين، والعمل على تنفيذ الاتفاقات الخاصة بمعالجة القضية.
أُختتمت فعاليات اللقاء بتقديم فريق التعليم نسخ ورقية من نبذة تعريفية عن مشاورات شباب عدن، مخرجات لقاءات الفريق السابقة مع الجهات المعنية، نتائج استبيان خاص بالتعليم عن بُعد، ومقترحات الفريق لحل مشكلة إضراب المعلمين واستئناف العملية التعليمية.

* صباح الثلاثاء، الموافق 21 يوليو:
تقدم فريق التعليم ضمن مجموعة مشاورات عدن، بخطاب رسمي إلى مكتب معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله سالم لملس، دعا الفريق من خلاله إلى لقاء الوزير؛ لمناقشة قضية إضراب المعلمين واستئناف العملية التعليمية وعودة الطلاب إلى المدارس .. يتنظر الفريق من الوزير تحديد موعد للقائه في أقرب وقت ممكن؛ لعرض نتائج ومخرجات لقاءاته مع الأطراف المعنية، واستعراض مقترحاته لحل مشكلة إضراب المعلمين واستئناف العملية التعليمية وعودة الطلاب إلى المدارس .. جاء خطاب الفريق استشعارًا منه للمسئولية حول قضية التعليم والأضرار الناجمة عن إضراب المعلمين وإغلاق المدارس الحكومية وحرمان الطلاب من حقهم في التعليم، بينما هم على مشارف عام دراسي جديد، إلى جانب الحرص الكبير والاهتمام البالغ من الفريق خاصةً والمجموعة بشكل عام، بالعمل على مقاربة وجهات النظر والآراء؛ بالجلوس مع الأطراف المعنية ومناقشة الجوانب والمواضيع ذات الصلة، والمساهمة في تقديم مقترحات حلول في عدد من القضايا التي تهم مدينة عدن.

* خلال الفترة القريبة الماضية، عزم فريق التعليم على إعداد/انشاء وتنفيذ ما يلي:
- صفحة في الفيس بوك وحساب تويتر خاصين بنشر أخبار حول نشاط وعمل الفريق، يحملان ذات الاسم "تعليمنا مستقبلنا"، وقد أعتمد الفريق الاسم رسميًا؛ كعنوان عريض يعمل تحت مظلته. 
- منشورات تحت هشتاجات ذات علاقة بالتعليم، مثل: #عودة_الطلاب_إلى_المدارس_مطلبنا & #حقوق_المعلمين_مشروعة؛ لتوزيعها وتعميمها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
- فلاش قصير لمجموعة آراء من عامة الناس حول مشاكل التعليم.
- إستطلاع صحفي عن المعلمين ومكاتب التربية والتعليم في المديريات.
- حملة رسائل موجهة إلى وزارة التربية والتعليم من قبل عامة الناس، تحت هشتاج #رسالتك_لوزارة_التربية_والتعليم.

* في ظل انتشار وتفشي جائحة كوفيد - 19، ونظراً للمستجدات التي طرأت، والإجراءات الإحترازية التي إتخذتها الجهات الرسمية والمعنية؛ لمجابهة وباء كورونا، أبرزها: تعليق العمل في القطاع التعليم، وكذا تعليق العملية التعليمية وإغلاق المدارس الأهلية والحكومية؛ للوقاية من الإصابة بالوباء، ومنع تفشيه في أوساط الطلاب والمعلمين .. حرص الفريق على الإنضمام إلى النشاط العام المجتمعي؛ لمكافحة انتشار الوباء، حيث شرع الفريق إلى ما يلي:
- النزول الميداني للتوعية والتثقيف إلى مخيمات  النازحين، تحديدًا مخيم "حوش المجاري" في مديرية خور مكسر، مخيم "الفارسي" الكائن في الطريق المؤدي إلى مديرية البريقة، ومخيم "الصوامع" في مديرية المعلا، وذلك بالتنسيق مع منظمات محلية ودولية، العاملة في مجال التوعية؛ لتزويد الفريق بالإمكانات الأساسية اللازمة؛ لتنفيذ عملية التوعية.
- تقديم خطاب طلب إلى مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد في المحافظة، بشأن ضرورة تخصيص أوقات لا تتجاوز عشر دقائق بعد كل صلاة، وكذا تكريس مواضيع خطب صلاة الجمعة؛ للتوعية بماهية وباء كورونا، وطرق انتقاله، وكيفية الوقاية منه.
- التنسيق والتشبيك مع المجالس المحلية وعقال الحارات والشخصيات المؤثرة في كل مديرية؛ للتفاعل والمشاركة بشكل إيجابي في الحملة التوعوية للفريق.

* النصف الثاني من شهر يونيو:
- عكف الفريق خلال المرحلة الثانية من نشاط الاستبيان الخاص بـِ "التعليم عن بُعد"، بجمع الاستبيانات المجابة، وفرز الإجابات وتحليل البيانات، ومناقشة وتحديد الأولويات التي سيعمل عليها الفريق في المرحلة اللاحقة، وكذا الحصول على النتائج النهائية للاستبيان، وعرضها على الجهات الرسمية والمعنية ممثلةً بوزارة التربية والتعليم .. وكان الفريق قد عمل خلال المرحلة الأولى من النشاط على إعداد الاستبيان، وجاءت فكرته تجاوبًا مع الدعوات المجتمعية، وتفاعلًا مع النمط الحديث للتعليم الذي اعتمدته عدة بلدان؛ لضرورة استمرار العملية التعليمية، وسد أي فجوة قد تحدث من تفاقم أزمة اجتياح وباء كورونا، وقام الفريق بنشر الاستبيان على منصات التواصل الاجتماعي، ودعا مختلف شرائح وفئات المجتمع؛ للمشاركة بالإجابة على أسئلته، التي كانت على صلة وطيدة بأوضاع التعليم، ومدى نجاح النمط الحديث للتعليم "عن بُعد"، في ظل انعدام خطط حكومية واضحة وخدمة الإنترنت، والاستفادة من إيجابياته وتلافي سلبياته، وقياس الراي للمستفيدين منه..
- تحرك الفريق في اتجاه التباحث مع لجنة الوساطة، للتنسيق وتوحيد الجهود، في حال عدم التوصل الجهات الرسمية والأطراف المعنية إلى اتفاق، من شأنه رفع إضراب المعلمين والبدء بالعملية التعلمية، بعد انتهاء جائحة وباء كورونا.

* صباح الاثنين، الموافق 22 يونيو:
عقد الفريق لقاءًا مع قيادات وأعضاء اتحاد نقابات المعلمين والتربويين الجنوبيين وعدد من المعلمين من مختلف مديريات محافظة عدن، في ثانوية "عبده غانم" للبنين في مديرية خور مكسر؛ لمناقشة عدد من مشاكل التعليم، وأبرزها إضراب المعلمين، وإيجاد الحلول لرفع الإضراب وعودة الطالب إلى المدارس.
تمحور النقاش حول عدد من الجوانب ذات علاقة مباشرة بمشكلة إضراب المعلمين، منها: الأسباب الجوهرية التي استدعت النقابة والمعلمين إلى اللجوء للإضراب الشامل، الحقوق المشروعة للمعلمين، إمكانية المطالبة بها دون المساس بحق الطالب في التعليم.
حصل الفريق على إجابات لأسئلته، باستعراض قيادة النقابة والمعلمين للمشكلة وجوانبها وأسبابها، من عدم ثقة النقابة والمعلمين بالحكومة الوعود المتكررة والالتزامات الواهية، والتعامل بمبدأ المماطلة والتسويف مع حقوق المعلمين، تمثلت بصرف العلاوات السنوية، وتسوية وضع موظفي العام 2011 (طبيعة العمل)، وتسوية الدرجات الوظٌيفية، وهيكلة جديدة للأجور تناسب مع الوضع المعيشي الحالي للمعلم، وتتلائم مع احتياجاته الضرورية.
تشاركت قيادة النقابة مع المعلمين في إيضاح أن الحكومة من أرغمت المعملين للوصول إلى طريق مسدود، والتنويه أنه في عام 2018، تم رفع الإضراب واستئناف العملية التعليمية، إيمانًا بأن الطالب لا ذنب له في دفع الثمن، وأملًا بتنفيذ الحكومة لوعودها، من جانب آخر أشارت قيادة النقابة إلى أنها حضرت العديد من الاجتماعات مع الجهات المعنية في الحكومة، من رئيس الوزراء ونائب وزير المالية ووزير الخدمة المدنية، وخرجت الاجتماعات بنتائج منح المعلمين حقوقهم وتنفيذ مطالبهم، متمثلةً بالعلاوة السنوية 2014 – 2017، تُصرف من شهر إبريل، وكذا العلاوة الأخرى من 2017 – 2019، تُصرف من شهر سبتمبر، مؤكدين أن رئيس الوزراء أصدر توجيهات بتنفيذ نتائج الاجتماعات، ولكنها لم ترى النور حتى الآن.
اُختتم اللقاء بجملة من التوصيات، تلخصت فيما يلي: 1) مطالبة الحكومة بتنفيذ الجزء الأول من مطالب نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، والالتزام بتنفيذ بقية المطالب خلال فترة زمنيةٌ محددة، 2) عقد لقاء مع وزارة التربية والتعليم لمعرفة خطواتها وإجراءاتها لاستئناف العملية التعليمية، 3) تهيئة المدارس وترميم ما خلفته الأمطار الأخيرة وإخراج النازحين منها لاستقبال الطالب، 4) إستعداد المعلمين للعودة إلى مساق العملية التعليمية بعد الإستجابة لحقوقهم وتنفيذ مطالبهم التي قُدمت من قبل النقابة.

* أغسطس 2020:
يعتزم فريق التعليم من مجموعة مشاورات شباب عدن، بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وفق خطة شهرية خاصة بالفريق، في إطار خارطة أعمال للمجموعة، مواصلة المبادرة الذاتية؛ وذلك باستمرار التواصل وعقد اللقاءات مع الجهات والأطراف المعنية حول المشكلة الرئيسية والأبرز التعليم؛ لاستعراض نتائج نشاط الفريق ومناقشة المستجدات، وبلورة الأفكار ومقاربة الآراء؛ للمساهمة في إيجاد حلول ناجعة ودائمة للمشكلة، من نواحي تلبية جزء من حقوق ومطالب المعلمين، ورفعهم للإضراب، وعودتهم والطلاب إلى المدارس، واستئناف العملية التعليمية، وعودتها إلى وضعها الطبيعي.

* مجموعة مشاورات شبابـ/ـات عدن 
تأسست مجموعة "مشاورات شباب عدن" في يناير 2020، على مبدئ الطوعية، من نخبة متميزة من الشبابـ/ـات، ذات الكفاءات والقدرات والفاعلين في مدينة عدن.
تُعد مجموعة "مشاورات شباب عدن" أحد تجليات المبادرات الشبابية المجتمعية والنوعية، تنشط من خارج المنظومة الرسمية ودوائر صُنع القرار، تستمد وجودها وتمارس نشاطها من منطلق الشراكة والمسئولية الإجتماعية تجاه مدينة عدن.
تقف مجموعة "مشاورات شباب عدن" على مسافة واحدة مع الجميع، وبدون استثناء، حيث تبرز السمة الرئيسية للمجموعة، في الحوار والقبول بالرأي والرأي الآخر، والاضطلاع بدور الوسيط في تبادل المعلومات بين المجموعة وبين الأطراف والجهات التي يمثلونها أو يعبرون عنها.
تعكس مجموعة "مشاورات شباب عدن" طموحات الشباب ونقل التوصيات والأفكار الناتجة من إجتماعاتهم الحوارية إلى السلطات المحلية والمعنية والمكونات السياسية والإجتماعية والاقتصادية ذات الصلة.
مجموعة "مشاورات شباب عدن" كيان غير رسمي في إتخاذ القرار؛ بل عبارة عن مساحة غير رسمية، تسمح ببناء الثقة والتحليل المشترك، وتحديد الخيارات العملية؛ لحل مشاكل محددة تواجه عدن.
تهدف "مشاورات شباب عدن" إلى المساهمة في تعزيز الإستقرار وتوفير الخدمات، من خلال تحسين مستوى التفاهم المشترك، ودعم قدرات الجهات المعنية والسياسية والإجتماعية في عدن؛ لحل المشاكل التي تواجهها، وذلك من خلال:
- توفير مساحة حوار تهدف إلى تبادل الرأي والرأي الآخر، والحوار والتحليل المشترك بين ممثلي الجهات المعنية المختلفة الموجودة في عدن من الشبابـ/ـات.
- تسهيل بناء توافق في الآراء، ومناقشة الخيارات، من أجل حل المشكلات بصورة عملية لقضايا محددة.
- محاولة قيام الشبابـ/ـات بمبادرات مجتمعية تضمن سلامتهم وخدمة مدينة عدن.



شارك برأيك