- حملة مناصرة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي دعما وتأييد لدور وحدة حماية الأراضي بعدن
- انتقالي شبوة يرفض قرار وزير الداخلية بتعيين قائدا للقوات الخاصة «بيان»
- توضيح هام صادر من وحدة حماية الأراضي
- البحسني يكشف هوية القائد الحقيقي لمعركة تحرير ساحل حضرموت
- أحدهما طفل.. عبوة ناسفة جرفتها السيول في مديرية بيحان بشبوة تصيب مدنيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- يتبعون احد الاولوية العسكرية..صحفي في تعز يشكو تهجم مسلحين على منزله وترويع أسرته
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تنعي الإعلامي الجنوبي المخضرم احمد عبدالله فدعق
- تحليق مكثف لطيران حوثي مسير في سماء الازارق بالضالع
- مليشيا الحوثي تكشف طبيعة الحوار حول خارطة الطريق السعودية للحل
يشهد العالم بما فيه الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية سباقاً في تسجيل أرقام جديدة من المصابين بفيروس كورونا القاتل حيث بدأ انتشار هذا الفيروس قبل أربعة أشهر في الصين وتسبب بعدد كبير من الوفيات بين المواطنين من مختلف الأعمار، ويرى الكثير من الخبراء بانه بات في الإمكان الآن تعميم الإستراتيجية الصينية في مواجهة الوباء والقضاء عليه بالإعتماد اولاً على الخبرة الضخمة في التعامل مع جميع انواع الأوبئة وقبل كل شيء تجربة تعبئة المجتمع والإقتصاد والعلوم لمكافحة مثل هذه التهديدات.
وثانياً بواسطة الإستثمار في العلوم والتكنولوجيا حيث ان الصين ومنذ أواخر الثمانينيات تستثمر بشكل هائل عقول ابنائها في الإبتكار بكل المجالات بما في ذلك مجال الطب، ثالثاً وجوب الثقة المتبادلة بين الشعب والسلطات بحيث يرى الناس أن المسؤولين عليهم من أطباء وعسكريين ومهندسين يعدون ويفعلون ما يعدون به حقاً ويحددون مواعيد نهائية لبناء مستشفى أو لتراجع الوباء او لإنشاء اي مشروع ويتم احترام المواعيد النهائية كل هذا يقود الناس إلى الثقة في أن إجراءات الدولة حتى لو كانت قاسية مثل الحجر الصحي الكلي محقة ويجب اتباعها، رابعاً لم تخش الصين التفاعل مع العالم سواء مع الدول الأخرى أو مع المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية في حين أن الغرب بعد الوباء يتعامل بإنغلاق مع بلدانه، خامساً لم تقف أعمدة السلطة على الهامش فالصين لا تقودها الحكومة فقط وإنما الحزب الشيوعي الذي هو في الأساس الرابط الرئيس للمجتمع والقرارات الرئيسية إدخال أو إضعاف الحجر الصحي في إقليم معين لم تتخذ من قبل السلطات المحلية إنما من قبل الحزب بالذات، سادساً التقنيات الجديدة لعبت دوراً كبيراً في مكافحة العدوى من خلال تطبيق برنامج "رمز الصحة" على الهواتف المحمولة حيث ان كل صيني ملزم بتنزيله وهذا البرنامج يعرض حالتك حيث يدل اللون الأخضر بان كل شيء على ما يرام بينما يدل اللون الأصفر وجوب ان تكون حذراً فيما يدل اللون الأحمر ضرورة الجلوس في الحجر الصحي ونظرا لأن الهاتف الذكي يتتبع موقعك إذا كنت في "الحالة الحمراء" لا يمكنك مغادرة شقتك "محجرك الصحي" فتخضع للعقوبة لو فعلت.
ويختتم الخبراء بان الصين ومن خلال فرضها لهذه الإجراءات والضوابط والتعليمات والتدابير الإحترازية والوقائية قد قطفت ثمار النصر على هذه الجائحة وبرهنت بتعاملها المنطقي والعقلاني المسؤول بان استراتيجية العزل الشديد للمناطق المصابة كانت صحيحه وموفقه وسليمة ومن نتائجها الإيجابية مرور العديد من الأيام دون ان تسجل اي حالة اصابة جديدة بين اوساط الصينيين.