هاجم المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر قيادات الشرعية التي تعمل على التصعيد بالجنوب والدفع بتحشيدات عسكرية الى شقرة تمهيداً للهجوم على عدن ورفضاً منها الالتزام بتطبيق اتفاق الرياض مطالباً بتطهير الشرعية واعادة هيكلتها.
وقال الزعتر في سلسلة تغريدات له على (تويتر) هاجم فيها الشرعية :"إستمرار بوصلة قيادات داخل الشرعية بالإتجاه نحو الطريق الخاطئ والتصعيد في منطقة شقرة ، والحشد بإتجاه عدن بدلا من المحافظات الشمالية التي تعيش تحت وطأة الإرهاب الحوثي ، يؤكد ان الشرعية مخترقة من قبل أطراف تحاول أن تهدم ماتحقق من مكتبات وإنجازات في سبيل دحر الإرهاب الحوثي".
واشار الى ان إستمرار قيادات نافذة داخل الشرعية في التحشيد العسكري بمنطقة شقرة شرقي عدن استعدادا لمهاجمتها ، فهذه الخطوة التي تعكس إستمرار الإنقسام في بوصلة الشرعية يطرح ضرورة العمل على تطهير الشرعية وإعادة هيكلتها وفق مايخدم توحيد تصحيح بوصلتها نحو المحافظات الشمالية، مؤكدا ان هناك قيادات نافذة داخل الشرعية ترفض الإلتزام بتنفيذ إتفاق الرياض وتحاول ان تخلق أزمات جانبية وهي بذلك تتحرك بعيد عن المصلحة اليمنية ، وتنحاز لمصالح حزبية إخوانية او مصالح إقليمية تحاول هدم الإنجازات التي حققها التحالف العربي ، وبالتالي من الضروري التخلص من هذه القيادات.
وعن موقف الرئيس هادي استنكر قائلا :"الصمت من قبل الرئيس هادي إتجاه حالة الإنقسام داخل الشرعية وتحركات بعض قيادتها ومسؤوليها الذين يغردون خارج السرب ويحاولون إجهاض اتفاق الرياض ، لايخدم الشرعية ولايخدم المصلحة اليمنية وبالتالي المسؤولية تقع على كاهل الرئيس هادي المطالب بكسر حالة الصمت وتطهير الشرعية".
ولفت الى ان الإستمرار في التحشيد العسكري في منطقة شقرة شرقي عدن استعدادا لمهاجمتها ، كارثة بجميع المقاييس فهي تنذر بعودة الأمور إلى مربع الصفر ماقبل حوار جدة وإتفاق الرياض ، الشرعية اليمنية التي كان من الأولى ان تحافظ وتصون اتفاق الرياض للأسف هي من يعبث فيه ويسعى لهدمه.
واختتم بالقول :" استمرار التحشيد العسكري في منطقة شقرة شرقي عدن استعدادا لمهاجمتها ، لا خوف على عدن والمحافظات الجنوبية فهي قوية بأبناءها ، الخوف هو أن هذه الخطوة هي منتهى الغباء أن تسعى أطراف للشرعية لخلق أزمات جانبية معروف من يستفيد منها وهو الحوثي الذي يعيش حالة من الشلل العسكري".