التقى الدكتور عبدالقوي الصلح، رئيس الدائرة الاقتصادية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بمكتبه بمقر الأمانة العامة بالعاصمة عدن، رئيس جمعية المتقاعدين المدنيين، هشام عبده سعيد الصوفي.

وناقش اللقاء عدداً من القضايا التي تهم المتقاعدين وسُبل حل مشاكلهم ووضع حد لمعاناتهم، حيث استمع الدكتور الصلح من  الصوفي رئيس الجمعية المتقاعدين المدنيين، إلى شرحٍ حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية لقانون التقاعد رقم (25) لعام 1991م.

وأكد الصوفي على أن العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية المُحررة قد طالها النصيب الأكبر من حالات الإحالة إلى التقاعد، حيث بلغت حالات الإحالة في العاصمة عدن فقط، أكثر من 36 ألف حالة.

وكشف الصوفي عن أن المرشحين للتقاعد في الجهاز المدني في العاصمة عدن والذين قرر رئيس مجلس الوزراء تسريحهم قريبا أكثر من 35 ألف مدني، وبحد أدنى للمعاش لا يزيد عن 45 دولارًا فقط.

وأوضح الصوفي أن حالة المتقاعدين الجنوبيين تزداد سوءاً يوما بعد يوم، وأن حالتهم قبل غزو العاصمة عدن كانت أفضل، مبيناً أن مستوى الحد الأدنى للمعاش قد انخفض بنسبة 60%، حيث كان متوسط الحد الأدنى لمعاش المتقاعد 100 دولار، بينما أصبح الآن يساوي 40 دولاراً فقط، فضلاً عن حالات استغلال مُهينة ومؤلمة للمتقاعدين شهريا أمام أبواب البريد وشركة الصرافة والبنوك التجارية.

هذا وتطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الاقتصادية والمالية ذات الصلة بالمتقاعدين وسُبل التنسيق والتعاون بين الدائرة الاقتصادية في الأمانة العامة وجمعية المتقاعدين، في هذا الاتجاه.

حضر اللقاء المستشار عبدالسلام سيف الربيعي مستشار محافظ عدن، رئيس قسم الوحدات الاقتصادية بالدائرة الاقتصادية، وعبدالفتاح يحيى أحمد، رئيس قسم الاستثمار بالدائرة، ومن جمعية المتقاعدين، جمال محمد حيدر، ونائلة صالح هاشم.