لاتتعجب...فأننا نعيش في عصر الحيوانات البشرية!!!
الأمناء نت / كتب / انعم الزغير البوكري

المتابع بدقة لواقعنا اليوم وما حدث فيه من تطورات وبروز نجومآ لاماضي لهم ولم يكتب لهم التاريخ شي عن نضالهم ،يرى أن الواقع مختلف جدآ عن واقع  ماقبل2015...واقع يصعب علي أن اصفه فلو استمر لسنوات أن أبحث في جميع معاجم اللغة لكي انتقي  عبارات وصفات اوصف بها هذا الزمان فاني  اقف حائرآ ومتعجبآ مما أشاهده امام عيني في كل لحظه ،واقعآ حقير أعطى لبعض الاشخاص صفات شبيهة بصفات بعض الحيوانات .

اخي القارئ لاتتعجب من مقالي هذا ،فهذا هو واقعنا وهذا هو مانعيشه اليوم ،عصر القيادات الزائفة ،عصر القيادات البشريه التي حولت عصرنا الى عصر الذئاب البشرية....ذئاب تصعب على المفردات اللغوية أن تصفها وذلك لشده قسوتها...ذئاب قذرة ،ومتطفلة صعدت الى منابر مناصبها على حساب دماء الشهداء وجلست فوق كراسي المسئوليه بسرقتها لانتصارات غيرها ،ولم تتذكر تلك القيادات الكرتونية اسر الشهداء ولم تلفت الى حالهم ولو جبرآ لخاطرهم ،بل للاسف فتلك القيادات ازدادت من شعورها واصبحت ذئاب مفترسة لكل  حقوق الشهداء...أهملت اولاد الشهداء واستولت على كل حق من حقوق ابائهم الذي بذلوا أرواحهم فداء للوطن.

هذا هو ما توصلت إليه اليوم الشرعيه وقياداتها المكتبة ،لقد أصبحت تتعامل مع اولاد الشهداء بكل قسوة وشراسه ....تعامل يصعب علينا أن نوصفة ...تعامل يجعل اولاد الشهداء يذروفون بدل الدموع دمآ حرقه والم عن ابائهم الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الوطن بينما أتوا من كانوا في منازلهم نيام ليصعدوا منابر المسئولية دون أن تطء اقدامهم تراب اي معركة .


اسفي على واقعنا المحزن والمؤلم حينما نشاهد ابن الشهيد في وضع مأساوي ولم يبقى اي اهتمام بينما اولاد قادتنا المزيفة يتنقلون من دوله الى دوله ويعطون المنح الدراسية والرتب العسكرية ويصرف لهم المنثريات والاعتمادات المالية ...بينما اولاد الشهداء يبحثون عن مايسدوا بهم جوعهم .


محزن حينما نرى ابن الشهيد متسولآ خلف جدران القيادات لينتظر قيام القائد من نومة لكي يقابلة طالبآ بعض الاعتمادات وكانة يطلب منه صدقة من ذلك القائد او ذاك ...بالرغم أن والدة الشهيد كان اعلى من ذلك القائد المزيف رتبه ومكانه وبطوله وشجاعة وتضحية.


وما يزاد القلب حرقة ويشعل في الجوف نيران هو ذلك الاستفزاز الذي لا اكاد أن اصفة لاحد استفزاز يقابلة اولاد الشهداء توصل بعض الاوقات الى حد الكلمات الجارحة التي تجبر  ابن الشهيد  أن يغادر مكتب ذلك القائد ودموعة تسكب بغزاره ...دموع يعتبرها نجل الشهيد دموع الذل ...ودموع الندم بعد رحيل والده وعائلهم الوحيد ورب الأسرة.

عذرآ ايتها الكلمات...
وعذرآ ايتها العبارات ...
وعذرآ ايها القلم فانت مجبرآ أن تصف تلك القيادات باقذر العبارات والكلمات ،بافعالهم القذره.

عفوآ ايها الذئاب البشرية القذرة التي تستغل مناصبها القيادية لتقهر وتذل اولاد الشهداء .
عذرآ ايها الذئاب الحيوانية...فهناك بشر يحملون القابك ،لكنهم لا يحملون قيمك  ومبادئك...حقآ انك لحيوانات لكنك اهون وارحم وارق من حيونتنا البشرية .

لتعلم كل الحيونات البشرية التي ازعجتنا بعويلها ولتكن على يقين أن ابن الشهيد هو من يمتلك القدرة على سلب منصبك الذي ترفعت به وصعدت فوقه على حساب دماء والده وبفضل تضحيته .

ايها القيادات العاهره اين كنتم حينما كانوا اولاد الشهداء يحاولون أن يغطوا جثه ابائهم بقطعة قماش في ارض المعركه فلم يجدوا في ذلك اليوم من يساعدهم؟؟!

اين انتم يوم أن كانوا اولاد الشهداء يبحثون عن من يساعدهم في اكمال الصفوف لاجل الصلاة عن ابائهم الشهداء ؟؟!

اين هذه الوجوه التي ظهرت لنا فجاءة ،لم نرى لها اثر يوم أن ترك الشهيد وحيدآ في ميادين الشرف والبطولة  ليقود المعركه وينظر يمينآ وشمال ليرى ولو مقاتل خلفة فلم يجد لهولاء الفئران اثر!!؟؟

ايها القاده المتجبرون عودوا إلى رشدكم واخفضوا من اصواتكم امام التي تشابه اصوات الحمير أمام اولاد الشهداء...وحذاري أن يعيشوا اولاد الشهداء مكسورين الخاطر فوالله أنه انهم لهم حقآ على ازالتكم من مناصبكم ورميكم في مزبلة التاريخ ..

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!