دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد أمس، الأطراف اليمنية إلى «ضبط النفس»، مع عودة تصاعد حدة القتال وانهيار محادثات السلام.

وقال ولد شيخ أحمد في تغريدة على تويتر «ندين بشدة خروقات وقف الأعمال القتالية المتزايدة في اليمن، ونطالب الأطراف المتنازعة بالتوصل بصورة عاجلة إلى حل سياسي شامل».

وأضاف، «إن الخروقات الحاصلة غير مقبولة، ولا تخدم مسار السلام.. إن تحقيق السلام في اليمن الغارق في الحرب الأهلية منذ أكثر من 16 شهراً يتطلب حسن نية وتقديم التنازلات وهذا ما نعول عليه». وذكر المبعوث الأممي أن «كل عمل عدائي يشكل خرقاً موجهاً ضد الشعب اليمني»، داعياً أطراف الصراع إلى «ضبط النفس وتحمل مسؤولياتهم الوطنية فالحل الكامل لن يكون إلا سياسياً».
بدورها، ناشدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، بيتينا موشايت، أمس، قادة أطراف النزاع في البلاد العمل على تحقيق طموحات الشباب الذين خرجوا في الانتفاضة العارمة عام 2011 وأجبروا صالح على التنحي.

وقالت موشايت على حسابها في تويتر، «إن شباب اليمن يستحقون فرصة لبناء وطنهم بدلاً من الزج بهم في حروب مدمرة».