تحليل أمريكي يُفند مزاعم مليشيا الحو/ثي امتلاك صاروخ فرط صوتي
الامناء نت/خاص:

شكك تحليل لمركز أبحاث أمريكي يهتم بمجال الشؤون الدولية، المزاعم الأخيرة التي أطلقتها مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن امتلاكها صاروخ "فرط صوتي" واستخدامه في الهجوم على إسرائيل منتصف سبتمبر الجاري.

 

وفي 15 سبتمبر، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران صاروخًا باليستيًا على إسرائيل وسقط في منطقة مفتوحة بالقرب من مطار بن جوريون الدولي، دون ان يتسبب في وقوع إصابات ، بل أضرار مادية فقط" ،وهو أطول هجوم للمجموعة على الأراضي الإسرائيلية حتى الآن. 

 

"المجلس الأطلسي" وفي تحليل للباحثة إيميلي ميليكين، أشار الى انه عقب الهجوم أدلى قادة الحوثيين ببعض الادعاءات الغريبة حول الضربة، بما في ذلك أن السلاح كان صاروخًا فرط صوتي - وهو مصطلح يستخدم للصواريخ القادرة على السفر بسرعة لا تقل عن 5 ماخ، أو خمسة أضعاف سرعة الصوت".

 

وأردف الباحثة أن هذا الادعاء مثير للقلق لأكثر من مجرد السرعات العالية؛ على عكس الصواريخ الباليستية التقليدية التي تتبع مسارًا يمكن التنبؤ به، يمكن للصواريخ فرط الصوتية المناورة أثناء الطيران، مما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضها".

 

واستدركت ميليكين بالقول "في حين نفى مسؤول في قوات الدفاع الإسرائيلية أن يكون الصاروخ قادرًا على الوصول إلى سرعات تفوق سرعة الصوت، أفاد مسؤولون حوثيون لاحقًا أن الصاروخ سافر أكثر من 2000 كيلومتر بسرعة 9 ماخ ، ونشروا لاحقاً مقطع فيديو مدته دقيقتان لإطلاق الصاروخ، المسمى فلسطين-2، والذي كان مكتوبًا عليه كلمة "فرط صوتي" بوضوح باللغة الإنجليزية على جانب السلاح".

 

وقالت "كما زعموا أن صاروخ فلسطين-2 يبلغ مداه حتى 2150 كيلومترًا، ويعمل بالوقود الصلب على مرحلتين، ولديه شكل من أشكال "تكنولوجيا التخفي"، ويمكن أن يصل إلى سرعات تصل إلى 16 ماخ. 

 

كما زعم الحوثيون أن النظام كان قادرًا على التهرب من معظم أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، بما في ذلك القبة الحديدية الإسرائيلية".

 

وبحسب الباحثة فإن مزاعم الحوثيين حول هذه التكنولوجيا المتقدمة يجب التعامل معها بقدر كبير من الشك ، وقالت "في الوقت الحالي، لم تظهر سوى الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا قدرات تفوق سرعة الصوت".

 

مضيفة بإن "أسرع سلاح تفوق سرعة الصوت - صاروخ زركون الروسي - لا يمكنه السفر إلا بسرعات 8 ماخ وبمدى 1000 كيلومتر. 

 

معلقة بالقول : ونظرا للعقوبات الدولية وحظر الأسلحة المفروض على الحوثيين وإيران، فمن المشكوك فيه أن يتمكن المتمردون - أو داعموهم في طهران - من تطوير نظام أقوى بنحو مرتين من النظام الذي طوره الروس".

 

وقالت "وعلاوة على ذلك، تبالغ إيران في كثير من الأحيان في نجاحاتها العسكرية ، في مثال واحد فقط، ادعت طهران أنها طورت طائرة مقاتلة شبحية تُعرف باسم قاهر 313؛ وقد تبين لاحقًا أنها كانت نموذجًا مجسمًا غير قادر على الطيران على الأرجح".

 

وتضيف الباحثة قائلة : وحتى لو تمكنت إيران من تطوير قدرات تفوق سرعة الصوت، فإنه من غير المرجح أن تنقل مثل هذه الأسلحة إلى الحوثيين ، مؤكدة أن التكاليف المرتفعة المرتبطة بتطوير هذه الأنظمة والإنتاج الضخم لمثل هذه التكنولوجيا تعني أن تقديم هذا السلاح المتقدم سيسبب نقص العرض ما يجعله حصراً على استخدام الحرس الثوري الإيراني.

متعلقات
منظمة توثق انتهاكات حو/ثية ضد المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر في 10 محافظات
الوزير السقطري بيوم الزراعة العربي:  نسعئ للأستدامة بالمحاصيل النقدية لتحقيق التنمية الأقتصادية والأجتماعية.
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الطارئ للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي
عودة خدمة اتصالات you بيافع سرار بعد انقطاع دام  قرابة أسبوعين
رئيس الوزراء بن مبارك يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمأرب