قتل 50 عنصرا من القوات الحكومية اليمنية وميليشيات الحوثيين خلال معارك في مأرب شمال اليمن، بينهم قائد القوات الخاصة في مأرب، بحسب مصادر عسكرية حكومية.

وأفاد مصدر عسكري يمني وكالة فرانس برس عن ”مقتل  22 من القوات الحكومية وأكثر من 28 من المتمردين الحوثيين في مواجهات مستمرة في جبهات مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية“.

وأشار المصدر إلى مقتل ”قائد القوات الخاصة في مأرب العميد عبدالغني شعلان“ خلال القتال.

وأكدت مصادر عسكرية اندلاع قتال عنيف اليوم السبت على مختلف الجبهات في مأرب ”دون أي تقدم لأي طرف“.

من جانبهم، تحدث الحوثيون عبر قناة المسيرة الناطقة باسمهم عن 12 غارة جوية في محافظة مأرب اليوم السبت.

ومن النادر أن يعلن الحوثيون عن خسائرهم.

كان مصدر حكومي يمني قد أفاد وكالة الأنباء الفرنسية عن ”مقتل 27 من القوات الحكومية إضافة إلى 34 من الحوثيين خلال اشتباكات في عدة جبهات في محافظة مأرب“ أمس الجمعة، موضحا أن المعارك ”هي الأعنف“ منذ بدء هجوم الحوثيين على المحافظة هذا الشهر.

وأكد المسؤول أن الحوثيين ”تسللوا إلى تلال غرب سد مأرب، وشهدت المنطقة أعنف المعارك“.

ومنذ عام ونيّف يحاول المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط والتي تعد آخر معاقل الحكومة في شمال اليمن.

وبعد فترة تهدئة، استأنف الحوثيون في الثامن من شباط/فبراير، هجومهم على القوات الحكومية اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

وبقيت مدينة مأرب الواقعة على بعد حوالى 120 كيلومترا شرق العاصمة صنعاء حيث يفرض المتمردون سيطرتهم منذ 2014، في منأى من الحرب في بدايتها، لكن منذ عام تقريبا، اقتربت المعارك منها، لا سيما هذا الشهر.