دعوات لرجال الأعمال والتجار للاستثمار بعدن
الميسري: بمجيء لملس تحركت عجلة التنمیة ونفض غبار الإهمال والرکود
نعمان: المحافظ لملس رجل المرحلة
هناك جهات تعمل جاهدة على إفشال لملس
"الأمناء" تقرير/ محمود الميسري:
بعد مرور أكثر من (200) يوم على تعيین الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ أحمد حامد لملس، محافظًا للعاصمة الجنوبية عدن، وعدن تشهد حراكًا اجتماعيًا وتنمويًا كبيرًا.
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر قرارا جمهوريا قضى بتعیين الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ للعاصمة عدن في 11 أغسطس من العام الماضي 2020م.
وقال مواطنون: "إن قرار تعيین لملس جاء في ظل وضع مزرٍ وتركة كبیرة من الفشل والرکود والتدهور سواء بالجانب الإداري والخدماتي، إلى جانب المعاناة التي عاشها سکان وأهالي عدن منذ فترة طویلة".
وأضافوا في أحاديث لـ"الأمناء": "عندما جاء لملس بدأ بالعمل علی أرض الواقع ومتابعة كل القضایا المتعلقة بالخدمات والمواطنین بالإضافة إلى قضایا بعض المرافق الحكومية وموظفیها".
نفض غبار الإهمال والرکود
"الأمناء" التقت عددًا من شرائح المجتمع الجنوبي في العاصمة عدن لمعرفة آرائهم بأداء المحافظ أحمد حامد لملس في العاصمة عدن منذ توليه منصبه.
وقالت بثینة أنیس المیسري (موظفة): "عندما أعلن تعیين الأستاذ أحمد حامد لملس محافظا للعاصمة عدن کان القرار انبعاثًا جدیدًا لبصیص الأمل الذي انقطع عنا منذ فترة طویلة".
وأضافت: "فرحتنا وأملنا بالأستاذ أحمد لملس جاءت من معرفتنا بأنه على اطلاع وإدراك لما تحتاج له العاصمة عدن وأهلها, وذلك من خلال إدارته وعمله في أهم وأکبر ثلاث مدیریات للعاصمة عدن خلال فترة الماضیة, بالإضافة لمهامه کأمین عام للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب قربه من معظم أبناء وأهل عدن ولقائه معهم لمعرفة أوضاعهم واحتیاجاتهم, کما أني کنت أحد من عمل تحت إدارته خلال تولیه مهام مدیر عام خور مکسر آنذاك".
وتابعت: "عندما جاء الرجل لمباشرة مهامه وإدارته للعاصمة عدن بدأ بتحريك عجلة التنمیة بالمدینة، کما بدأ بنفض غبار الإهمال والرکود التي عاشته المدینة وأهلها خلال الفترة الماضیة, فنشاهد جمیعنا کیف أصبحت عدن عندما جاء المحافظ لملس إليها".
وأكملت: "شهدنا تحسنا کبیرا بالطرقات التي کانت سببًا لمعاناة المواطنین وتسببت بالكثير من الحوادث, إلى جانب ما تشهده العاصمة عدن من حركة النظافة بعد أن کانت قد بدأت بالغرق في أکوام القمامة فجاء الرجل وبدأ بإعادة المظهر الجمالي للعاصمة عدن من حیث اهتمامه بالنظافة والتحسین البیئي والجمالي للمدینة".
واستطرد: "ولم یکتفِ الرجل بالعمل الخدماتي فقط بل عمل علی حلحلة الترکة الذي استلمها من الرکود الإداري والإهمال الوظیفي، حيث بدأ لملس بإعادة بتعيين مدراء العموم إلى جانب بعض مدراء المرافق الخدماتیة والتنفیذیة، ویعمل بشکل ملحوظ لنا وللجمیع من أجل أن تستفيد الحبیبة (عدن) من إيراداتها لعمل مشاریع تخدم العاصمة عدن وسکانها".
وأردفت: "المحافظ لملس فتح باب الاستثمار للجمیع ولهذا ندعو جمیع رجال الأعمال والتجار إلى المجيء للعاصمة الجنوبية عدن ویستثمرون فيها، فعدن تحتاج لهم وتوفر لهم المناخ المناسب لذلك".
واختتمت الميسري حديثها بالقول: "علی جمیع شرائح المجتمع والمکونات السیاسیة والنخب من أصحاب الخبرة والإدارة الوقوف بقوة مع المحافظ لملس".
رجل المرحلة
بدوره، قال الناشط والکاتب محمد أحمد نعمان: "المحافظ لملس رجل المرحلة وعنوان للمسؤول الشريف".
وأضاف لـ"الأمناء": "منذ مقتل الشهيد المحافظ جعفر محمد سعد والإحباط يعتصر العاصمة عدن بفقدانها أحد أبنائها الشرفاء الذين حاولوا أن يرفعوا من شأنها وإعادة البسمة إلى ثغرها الباسم الذي أزالته حرب الحوثي عليها وسطو الفاسدين عليها ومساعيهم الفاشلة لتدميرها إلى أن جاء المحافظ لملس، الذي يسير على درب الشهيد جعفر ونهج الشرفاء الذين يسعون جاهدين في إعادة البسمة إليها ولو كلفهم ذلك الجهد أرواحهم، فلن نوفيه حقه مهما قلنا، ففي ثلاثة أشهر ونيف عمل ما لم يستطع غيره عمله في سنوات، فقد التمسنا أعماله في عدن من تحسن في الكهرباء، التي يسعى الفاسدون لتخربيها في محاولة مرصودة لإفشاله، ووصل الماء الذي كدنا نفتقده في زمن غيره، وشهدنا إقالات للفاسدين الذي يحاولون تشويه عاصمة الجنوب الأبدية العاصمة عدن وغيرها من خدمات وتحسينات ملموسة".
وتابع: "لا يسعنا إلا أن نقول: وفقك الله أبا محمد وأعانك على حملك الثقيل، واعلم يقيناً بأننا سنكون سنداً لك وفي مقدمة حربك على الفساد والفاسدين لانتشال عدن من بؤرة الفساد إلى دولة النظام والقانون تحت سطوتك وقيادتك".
من جانبه، قال د. ریاض طه: "جاء تعیين الأستاذ أحمد حامد لملس محافظا للعاصمة عدن بالوقت الذي کان أبناء وأهالي عدن قد أنهکتهم الأوضاع وتردي الخدمات وتراکم القضایا علی کاهلهم کمواطنین".
وأضاف: "للأمانة، فعند تعیين لملس ووصوله للعاصمة عدن التمسنا خطوات عمل الرجل على الواقع من خلال متابعتها لما تحتاجه عدن وأهلها، فبدأ بالعمل بقوة، وعمله خلال سبعة أشهر ماضه کانت کفیلة لکي یصدق الرجل بکل ما قاله لنا بما یتعلق بحرصه واهتمامه بانتشال العاصمة عدن من الوضع الذي تعيشه".
وتابع: "الرجل اشتغل علی تحسین الوضع الخدماتي بالإضافة لتصحیح العمل الإداري في مرافق الدولة والمؤسسات التنفیذیة والخدماتیة، والدلیل علی ذلك تغیير مدراء عموم المدیریات، إضافة إلى تغیير مدیر مستشفی 22 مایو، وإيقاف مدير إدارة برید عدن".
واختتم حديثه بالقول: "المحافظ لملس يركز جهوده في الجانب الخدماتي لإزالة وحل الرکود الإداری في مرافق الدولة".
أعاد الابتسامة إلى أهالي العاصمة عدن
فيما قالت الأستاذة هبه بامطرف: "شهادة أمام الله، وأمام الجميع، إن المحافظ لملس یعمل لعدن وأهلها من قبل تعیينه محافظا للعاصمة عدن، وعند تعيين لملس محافظا لعدن کثف من عمله وجهوده ونشاطه لیس علی مستوی الخدمات والمشاریع، بل بذل جهودا ملموسة ویشهد علیها الجمیع".
وأضافت: "جاء لملس وبذل جهودا لإنهاء إضراب المعلمین والتربویین الذين طالبوا بحقوقهم، وآخر تلك الإجراءات للملس مطالبته لحکومة المناصفة بين الجنوب والشمال بحقوق المعلمين، كما عمل لملس علی حل نسبي لمشکلة تأخیر رواتب المعلمين والذي تکفل بصرف راتب من إیرادات المحافظة، وراتب آخر من الجهات المختصة, إلی جانب هذا یحاول بکل جهد جدولة باقي مرتباتهم المتأخرة منذ شهور عدة".
وتابعت: "تعيين لملس محافظا للعاصمة عدن أعاد الابتسامة لأهل وسکان عدن بعد أن اکتسى وجهنا البؤس والحزن مما نحن علیه من وضع مزرٍ".
وفي ختام لقاءات "الأمناء"، قال هشام بامطرف: "العاصمة الجنوبية عدن منذ (6) سنوات لم تحظَ بکل هذا الاهتمام والعمل ممن سبق تولي إدارتها مثلما هو حاصل الآن، ونثق بأن الوضع سیکون أفضل بکثیر مما هو علیه".
وأضاف: "بعد أن کنا نسیر على طرقات شبه مدمرة، وشوارع وطرقات مظلمة، جاء لملس وجعل من طرقات عدن طرقًا معبّدة وشوارعها مزینة بالأضواء والإنارات".
وتابع: "فبعد السبات الذي مر به الجانب الاستثماري أعاد الرجل إحیاء عدن اقتصادیا من حیث المشاریع المنفذة والتي ستنفذ بالفترة القادمة".
واختتم حديثه بالقول: "ولا ننسى لمسات الرجل الإنسانة والاجتماعية، فبعد أن افتقدنا أخبار الکثیر من الفنانين والمثقفين واعتقدنا أنهم انتقلوا لوجه کریم فوجئنا بالرجل بالظهور معهم وإعاده الابتسامة لوجهوههم، مؤکدا حرصه واهتمامه بهم، ومن جانب آخر اهتمامه بالشباب وتشجیعهم وتحفیزهم في توليهم بعض المناصب".