روى العميد الركن/ محمد مثنى الجعوف قائد اللواء الثاني مشاة بحري بلحاف شبوة لـ"الأمناء نت" تفاصيل وحقيقة ماحدث في اللواء نتيجة الأحداث المأساوية الأخيرة التي تشهدها اليمن .
وقال العميد الركن الجعوف في سياق سرده لما حصل في اللواء :
(نتيجة الأحداث المأساوية الأخيرة التي تشهدها اليمن تأثر اللواء بتلك الأحداث مثله مثل بقية الألوية وخاصة بعد إستيلاء القاعدة على مدينة المكلا بحكم تمركز اللواء ومقر الشركة اليمنية للغاز بالقرب من مدينة المكلا وانقطاع الإمدادات عن اللواء بالمحروقات والأغذية كون اللواءيستلم مستحقاته من القاعدة الإدارية في المكلا ، وفي نفس الوقت أنتشرت الإشاعات والدعايات المغرضة من قبل أمراض النفوس الطابور الخامس بين أوساط الضباط والأفراد بأن القاعدة سوف تهاجم اللواء وتزامن ذلك مع إخلا الشركة للعمالة الأجنبية وجزء من العمالة اليمنية مما أثر سلبا على معنويات الضباط والأفراد وحاولنا جاهدين دحض تلك الإشاعات ورفع الجاهزية القتالية للوحدات وصرف الخطوط النارية الاحطياتية للأسلحة الشخصية والأسلحة الأخرى والنزول الميداني للوحدات لرفع معنوياتهم، وتوالت الأحداث سريعا حيث قام أفراد الأمن الخاص بترك نقطة العين وبيع أسلحتهم وقمنا بإرسال طقمين وأفراد للسيطرة على نقطة العين نظرا لأهميتها وفي ٤/١١ تفاجئنا بأن اللواء الثاني جبلي سلم للقبائل وانتشرت الفوضى والنهب في معسكر اللواء الجبلي وأنسحبت بعض وحداته والعربات والأفراد إلى بوابة الشركة والكمبً وقيادة اللواء الثاني بحري مما أثر سلبا على ثبات ضباط وأفراد اللواء البحري وانتشار الإشاعات من قبل ضعفا النفوس بين أوساط الأفراد بأن القبائل والقاعدة سيحاصرون وينهبون اللواء البحري وأدى ذلك إلى فرار الأفراد بأعداد كبيرة وترك مواقعهم وبيع أسلحتهم و ًالأطقم الخ ..... بينما نحن على تواصل وتنسيق مع المشاًئخ والقبائل والسلطات المحلية بإن الشركة واللواء الثاني بحري خط أحمر على الجميع ولا يتم محاصرته و نهبه ،ونتيجة للفرار الكبير وترك المعسكر والمواقع حاولنا ترتيب الصفوف وإعادت القوة دون جدوى كون العقد قد أنفرط وأنتشرت الفوضى بين الجميع وفي يوم الإثنين ٢٠١٥/٤/١١قامت مجاميع قبلية وبعض الأفراد بنهب قيادة اللواء الثاني جبلي القريبة من قيادة اللواء الثاني مشاة بحري وبعدها فوجئنا بأن حمى النهب والفيد أنتشرت إلى اللواءالثاني بحري من مجاميع قبلية ولم يتبقى في قيادة اللواء سوى قائد اللواء وحراسته الشخصية ورئيس عمليات اللواء ومجموعة من الضباط والأفراد لايتجاوزون إحدى عشر فردا فاضطررنا إلى الأنسحاب إلى الشركة وإلى مواقع مسيطرة لتنظيم حمايةالشركة مع المشايخ والقبائل والسلطات المحلية ،ولكن كانت هناك إيادي خفية منظمة قامت بنشر الإشاعات بين أوساط الأفراد وتشجيعهم على الفرار والتخلي عن أسلحتهم والأطقم والسيارات وإي شي كان بحوزتهم كون حياتهم معرضة للخطر من القبائل والقاعدة مع العلم أن أغلب قوة اللواء من الإخوة في المحافظات الشمالية وكذلك وجود عصابات وتجار أسلحة لشراء إي شي من الجنود والضباط والذي أمن لهم سهولة الفرار والتحرك إلى مناطقهم ، ونود أن نجدد تأييدنا للشرعية ممثلتا بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي .