انطلقت صباح اليوم الحملة الأمنية بقيادة الشيخ العميد حمدي شكري وعدد من قيادات الوحدات الأمنية والعسكرية لغرض مداهمة اماكن تواجد الافارقة والخارجين عن النظام والقانون وذلك في مناطق مديرية المضاربة ورأس العارة محافظة لحج ، وفي ظل ارتياح شعبي كبير من قبل مشائخ ووجهاء وابناء المديرية في اسناد نجاح الحملة لتحقيق جميع الأهداف.
وكما هو معلوم فان الحملة جاءت بتوجيهات من الرئاسة وانطلاقاً من مخرجات لقاء عزافه بمنزل اللواء الركن محمود الصبيحي وزير الدفاع سابقاً وبحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والمدنية.
ولقد حققت ولا تزال تحقق الحملة العديد من المنجزات والنجاحات من انطلاقها والتي تصب في تعزيز الأمن والاستقرار وإعادة هيبة الدولة بالقضاء على مختلف الظواهر السلبية والدخيله على مناطق الصبيحة عقب تواجد للافارقة مخيمات لممارسة نشاطات محرمة شرعاً وقانوناً واجماع المجتمع المحلي الشعب والقبلي على اقتلاعها من جميع اراضي المديرية لما لها من خطورة على المجتمع وايضاً تشكل غضب من الله تعالى.
ومما لا شك فيه فأن الحملة الأمنية لسوف تواجد معوقات خلال سير عملها من قبل المتضررين من اهداف الحملة والذين يتاجرون على حساب المواطن والوطن بامور غير قانونية ومحرم في الدين والقانون، ولهذا تبرز الاصوات هنا وهناك لمهاجمة الحملة وقادتها في منصات التواصل إلا أن تلك الابواق والانامل المرتعشة تتساقط يومياً امام ضربات الحملة الأمنية ، وهذا امر طبيعي لان الحق دائماً ينتصر على الباطل وأهله وهو وعد الله عز وجل.
كما أن الحملة تحظى بتائيد عظيم من قبل الدولة والمواطنين لما تقوم به من تنفيذ توجيهات السلطات القضائية في القبض على المطلوبين أمنياً وتسليمهم لسلطات القضاء.
فمهما حاول الاعداء من عرقلة الحملة الأمنية والنشر الباطل فان الحملة تسير بقوة القانون وهي جزء من الدولة لتحقيق الامن والامان والاستقرار في المديرية ولتفعيل عمل السلطات المحلية وتدخلات المنظمات الإنسانية واحداث التنمية .
وفي خاتمة الكلام لابد من جميع افراد المجتمع أن يكونون جزء من الحملة للقضاء على اي مظاهر سلبية او دخيله على المجتمع والابلاغ عنها اولاً باول والشكر والتقدير لكل الاوفياء من أبناء الصبيحة وايضاً لكل الجنود المجهولين المشاركين بهذة الحملة بمواقف وطنية ثابتة وصامدة.
