تقرير خاص : الجنوب يتوحد من المهرة إلى باب المندب
"الأمناء" قسم التقارير:

صورة جسدت تلاحم ووحدة صف الجنوب..

اللقاء التشاوري الجنوبي يرسم ملامح دولة الجنوب الفيدرالية

الرئيس الزُبيدي: نمضي على قاعدة ثابتة "الجنوب لكل وبكل أبنائه"

اللقاء التشاوري الجنوبي.. عهد جديد من النضال وسمة حضارية

د. الحاج: الوصول لهذه اللحظة التاريخية في حياة شعب الجنوب لم يكن سهلًا

270 مشاركًا من جميع المكونات يحددون رؤية دولة الجنوب ومستقبلها

تشكيل لجان صياغة الميثاق الوطني ومشروع دولة الجنوب

شكل انعقاد اللقاء التشاوري للمكونات السياسية الجنوبية، الخميس الماضي، الذي دعا له المجلس الانتقالي الجنوبي - لحظة فارقة في تاريخ الثورة الجنوبية والحراك الجنوبي السلمي، حيث جمعت أطياف الجنوبيين، ووحدت صفوفهم، ورفعت مستوى تقدمهم سياسياً على الساحة، وجعلت منهم قوة فعلية حضارية، كسرت جميع رهان الأعداء الذين كانوا يراهنون على الخلافات البينية بين الجنوبيين.

وتجلت تلك الصورة المهيبة في افتتاح الرئيس القائد عيدروس الزبيدي أعمال ذلك اللقاء، الذي بدأ الخميس الماضي ويختتم غدا الاحد، وحضره جميع الجنوبيين من المهرة حتى باب المندب، في صورة جسدت التلاحم ووحدة الصف الجنوبي، وسط انسجام وتناغم وإشادات داخلية وخارجية.

 

افتتاح اللقاء التشاوري الجنوبي

وألقى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية - كلمة في تدشين اللقاء، حيا فيها المشاركين، معتبراً أن اللقاء التشاوري الذي جمع أطياف الجنوبيين عهداً جديداً من النضال والفداء والتضحية في سبيل وضع لبنة أخرى في مدماك تعزيز وحدة الصف الجنوبي، وتقوية وتماسك لحمته، مؤكدين بذلك نهج الحوار كوسيلة حضارية لحل القضايا وإنهاء التباينات السياسية، ومجسدين نهج التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الذي شكل الركيزة الصلبة لانطلاق مسيرة ثورة الحراك الجنوبي السلمي، وتبديد الرهانات القائمة على تمزيق صف شعبنا وتشتيت قواه المناضلة، كمدخل لإضعاف قضيتنا الأم، وإشغال شعبنا في صراعات هامشية عن هدفه وغايته الأسمى باستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة على حدود الدولتين قبل مايو 1990م.

 

إعلان عدن التاريخي وإنجاز الانتقالي

ولفت الرئيس الزبيدي إلى أن انعقاد اللقاء التشاوري هذا - بالتزامن مع الذكرى السادسة لإعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م - لهو تجسيدٌ واضحٌ، وتأكيدٌ قويٌ على التزامنا جميعاً بما عبرت عنه الإرادة الشعبية الجنوبية في ذلك اليوم التاريخي من التفاف واسع حول مشـروع استعادة الدولة.

وجدد تأكيده أن الانتقالي يمضي على قاعدة ثابتة "الجنوب لكل وبكل أبنائه"، وهو ما تحقق بإعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشـر من مايو 2017م، والذي مثّل نتاجًا لجهدٍ تراكميٍ لنضالات شعبنا الجنوبي بمساريه السلمي والكفاحي، التي اختطهما الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية. وقد شكّل المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه رافعة سياسية لقضية شعب الجنوب، استطاع خلال سنوات قليلة أن ينتقل بها إلى مراحل متقدمة عززت حضور الجنوب وقضيته الوطنية على مختلف المستويات الاقليمية والدولية.

 

الجنوب أمام محطة تاريخية مهمة

واعتبر الرئيس الزبيدي في كلمته أن الجنوب وبهذه الخطوة الكبيرة قد وضع نفسه أمام محطة تاريخية مهمة، وحدث استثنائي لبدء مرحلة جديدة ومختلفة تجعله أكثر قدرة وقوة على مواجهة التحديات، وأشد صلابةً وثباتاً في نضاله للوصول إلى غاياته وتطلعاته السامية، التي قدم في سبيلها دماء طاهرة غزيرة للآلاف من خيرة أبطال الجنوب، محييا المشاركين فيه بقوله: "إن التاريخ سيحفظ لكم مكانة متميزة في أنصع صفحاته، وستشهد لكم الأجيال القادمة بأنكم كنتم عند مستوى المسؤولية التاريخية، وكنتم جديرين بثقة شعبكم، فلقد أثبتم فعلاً أنكم من المناضلين الثابتين على العهد، الذين يتصدرون اللحظات التاريخية بشجاعةٍ وحكمة، واضعين مصلحة وطنهم وشعبهم فوق كل مصلحة واعتبار".

 

جهود مخلصة

وأثنى الرئيس الزبيدي على دور فريقي الحوار الجنوبي الداخلي والخارجي اللذين بذلا جهودا كبيرة في سبيل إنجاح هذا اللقاء بقوله: "إن هذا الحشد المبارك، الذي يضم هذه الوجوه السمراء التي كتبت بدمائها وعرقها تاريخ ثلاثة عقود من النضال في ساحات الكفاح وجبهات التضحية، بمواجهة قوى الغزو والتسلط والنهب، لم يكن ليجتمع لولا الجهود المُخلصة والصادقة التي بذلها الجميع دون استثناء". مؤكداً أن فريقي الحوار خاضا ماراثوناً طويلاً من اللقاءات والنقاشات مع مختلف المكونات الوطنية الجنوبية أذابت الجليد، وحققت توافقات حول معظم القضايا والأطروحات، مثمناً تعاطي الجميع الإيجابي والمسؤول مع فريقي الحوار، وحرصهم على إيجاد أرضية مُشتركة يمكن الانطلاق منها، للعمل وفق القواسم المشتركة بين الجميع، محيياً أيضاً من اعتبرهم الجنود المجهولين من القيادات السياسية والعسكرية والباحثين والمشايخ والوجاهات الاجتماعية ورجال الأعمال والإعلاميين وكُتاب الرأي ومنظمات المجتمع المدني الذين أسهموا بجهودٍ ذاتية وقدّموا أدوارًا جليلة في سبيل تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي.

 

جدية الانتقالي للحوار وشراكته مع مكونات الجنوب

ونوه الرئيس الزبيدي إلى أن ما نشهده اليوم من عقد لقاء لجميع المكونات، يؤكد مصداقية وجدية توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه، إذ انتهج الحوار وأكد التزامه وتمسكه به، ورغبته الحقيقية في الشـراكة مع كل القوى والمكونات الجنوبية في سبيل الدفاع عن حقوق شعبنا وحماية مكتسباته.

وجدد دعوته لاستمرارية الحوار مع الجميع دون استثناء أحد، وهو موقف ثابت آمن به الانتقالي ولن يتغير، ونحن على ثقة بأن الجميع عند مستوى المسؤولية.

 

نجاحات الانتقالي

واستعرض الرئيس خلال كلمته في افتتاح اللقاء الجنوبي نجاحات المجلس الانتقالي على مدى الخمس السنوات الماضية، مؤكداً أن الانتقالي بذل جهوداً مضيئة وحراكاً واسعاً على مختلف الأصعدة والمستويات، حقق فيها العديد من الإنجازات، وأقام بنية مؤسسية صلبة لحمل أهداف الشعب الجنوبي وإدارة شؤون وحماية مكتسباته وتحقيق تطلعاته.

ولفت الرئيس إلى العمل طوال الأشهر الماضية، بالتزامن مع جهود الحوار على إعادة هيكلة وتوسيع هيئات المجلس وتحديث وثائقه، بهدف تطوير آليات العمل واستيعاب القوى غير المنضوية والاستفادة من مختلف الكفاءات الجنوبية الفاعلة.

وتناول أهمية المرحلة الحالية، وقال إنها مفصلية وحافلة بالأحداث والمتغيرات المهمة التي سترسم على ضوئها خارطة مستقبل المنطقة، وهو ما يتطلب أن يكون الجنوبيين بحجمها وعلى مستوى تحدياتها، مع اليقظة لأي محاولة لتشتيت الجهود وإهدار الطاقات في تباينات هامشية.

وعبر الرئيس أيضا عن الثقة الكبيرة في نهاية اللقاء التشاوري بنتائج إيجابية، وأن يكون نقطة انطلاقة قوية وداعمة لنضال الشعب الجنوبي وتعزيز مكانته وحضوره وحماية قضيته الوطنية، من أي استهداف أو إرباك يُراد به النيل من تطلعات الشعب ومكتسباته الوطنية.

وحرص الرئيس القائد في كلمته على تجديد الموقف الداعم لجهود التحالف العربي والمجتمع الدولي الهادفة إلى وقف الحرب وإحلال السلام، مذكرين بمحورية وأهمية قضية شعب الجنوب كمرتكز للحل ومفتاح للسلام المستدام، مؤكدا أن الشعب الجنوبي لن يسمح بأي ترتيبات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية تمس جوهر قضيته ومصالحه الوطنية.

 

رسالة لشعب الجنوب

وخلال كلمته وجه الرئيس الزُبيدي رسالة لشعب الجنوب، قائلا: "ندرك معاناتكم جراء تداعيات الحرب والأزمة الاقتصادية وتعطيل المؤسسات الإيرادية التي فاقمت الأوضاع الإنسانية، ونؤكد لكم أن احتياجاتكم هي أولويات بالنسبة لنا وسنوليها دائما اهتمامنا الكامل".

وأضاف: “قضايا معالجة الوضع الاقتصادي وتحسين المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية في طليعة شروطنا للانخراط في عملية الشراكة المنبثقة عن اتفاق ومشاورات الرياض”.

وأكد الرئيس كذلك، أنه يتم حاليا العمل في مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة، بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها السعودية والإمارات من أجل انتشال الوضع الاقتصادي المتردي والحد من تبعات الأزمة على الأوضاع الإنسانية.

 

سند الجنوب وسياجها المنيع

وأثنى الرئيس القائد في سياق كلمته على دور القوات المسلحة الجنوبية، قائلاً: “أنتم سند الجنوب وسياجه المنيع.. ندين لكم بما تحقق من أمن واستقرار في مختلف محافظات الجنوب وأنتم تذودون عن حياض الوطن في جبهات الشرف والبطولة والفداء”.

وأضاف: “نعاهدكم أنكم ستظلون محط اهتمامنا ورعايتنا وسنعمل بكل ما أوتينا من جهد وإمكانات من أجل تطوير قدراتكم ومهاراتكم وتنظيم جهودكم وتأمين احتياجاتكم”.

كما ترحم الرئيس القائد على الشهداء الميامين الذين افتدوا الجنوب بأرواحهم، وقال: “سنظل أوفياء وثابتين على المبادئ التي ضحوا من أجلها ولن نحيد عنها مطلقا”.

وفي ختام كلمته، جدّد الرئيس القائد التحية والتهنئة على انعقاد اللقاء التشاوري، معبرا عن أمله في أن يخرج بالنتائج المأمولة التي ترتقي إلى مستوى تطلعات الشعب الجنوب وتواكب تحديات الحاضر ومتطلبات المستقبل.

 

رؤية ومستقبل دولة الجنوب

مهندس اللقاء التشاوري - كما يصفه البعض - ورجل الحوار الجنوبي الذي له الفضل بعد الله في لملمة شتات الجنوبيين وإذابة الجليد بينهم، إلى جانب رفاقه، فهو الرجل الأول لهذا اللقاء الذي مضى متخطياً كل العراقيل والصعاب متجاوزاً للتحديات هو الدكتور صالح محسن الحاج، رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، والذي وضع لنفسه ولشعبه تاريخاً مشرفاً لن تمحيه صروف الدهر.

ففي كلمة له في افتتاح اللقاء الجنوبي أشار الدكتور الحاج أن الوصول إلى تلك اللحظة التاريخية في حياة شعبنا الجنوبي، لم يكن سهلاً ولم تكن الطريق سالكة لكي نجتمع في مثل هذه اللوحة الوطنية المليئة بالدروس والإنجازات.

وأشار الحاج إلى أن رؤية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي قد وضعتنا أمام تحديات الواقع في وطننا الجنوبي من خلال اتخاذه القرار الوطني التاريخي في إطلاق الحوار الوطني الجنوبي قبل عامين مع جميع المكونات والقوى الوطنية في أرض الجنوب أو التي اضطرت للبقاء خارج الوطن، وتم إجراء العديد من اللقاءات داخليا وخارجيا ليكلل هذا باستكمال محطات الحوار التي حملها قرار الرئيس الزُبيدي في تشكيل فريقي الحوار الوطني الجنوبي الداخلي والخارجي.

وأكد الحاج بأن فريق الحوار كان حريصاً على إشراك الجميع في هذه المهمة الوطنية وبذل قصارى جهده مع جميع الأطراف الجنوبية كي تكون حاضرة بقوة في هذه الأيام، وجاءت الاستجابة بعلو هامة هذا الوطن الجنوبي الكبير، حيث بلغ عدد المندوبين إلى (270) مشاركا من جميع القوى الجنوبية، مشيراً إلى أن فريق الحوار لا يزال فاتحًا قلبه قبل يده للجميع دون استثناء للانخراط الإيجابي مع المشروع الوطني لشعب الجنوب وبناء توافق واصطفاف جنوبي نأمل أن يكلل بالتوفيق من قبل الجميع على الميثاق الوطني الجنوبي.

وأضاف الحاج: "المهمة الوطنية الملقاة اليوم على عاتق النخب المختارة من كل القوى والمكونات السياسية والحزبية والمجتمعية الجنوبية التي تلتقي في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ نضال شعبنا الذي قدم قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين خلال سنوات الحراك الجنوبي وفي كل المنعطفات التي ألقت بثقلها وزادت من معاناة شعبنا، مشيراً إلى أن كل هذه التعقيدات جاءت لتؤسس مرحلة جديدة في مواجهة التحديات وما ستحمله استحقاقات المرحلة القادمة.

 

خمسة أيام.. عمر اللقاء التشاوري الجنوبي

خمسة أيام من الخميس إلى الاثنين (من 4 إلى 8 مايو) هو عمر اللقاء التشاوري الجنوبي الذي يشارك فيه جميع المكونات الجنوبية ومن مختلف المناطق والمحافظات، ستناقش جميع المسائل الهامة والمتعلقة بصياغة شكل ومستقبل دولة الجنوب والخروج بميثاق شرف وطني ستجمع عليه جميع المكونات وفي مقدمته وبلا شك، "استعادة دولة الجنوب"، والدفاع عن الثوابت الوطنية وحق شعب الجنوب في تحقيق مصيره، وتحديد مستقبله.

وفي الجلسة الثانية لليوم الأول من اللقاء التشاوري جرى توزيع الوثائق الخاصة في اللقاء التي سيتم مناقشتها، حيث تم تداول آلية إدارة هذه اللقاء خلال أيام انعقاده التي ستستمر لمدة أربعة أيام على التوالي.

 

تشكيل لجان صياغة الميثاق الوطني ومشروع دولة الجنوب

وفي اليوم الثاني من اللقاء تواصلت جلسات أعمال اللقاء التشاوري للمكونات والأحزاب السياسية الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني، تحت شعار "من أجل جنوب جديد يجسد تطلعات شعب الجنوب في الاستقلال واستعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة".

وفي مستهل جلسة الجمعة شدد الدكتور صالح الحاج - رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي - بكلمة مقتضبة على أهمية استيعاب كل المشاركين المهمة الوطنية الكبيرة الموكلة إليهم في هذا اللقاء، وأن يتحلى الجميع بروح المسؤولية والوعي الكامل، وبما يلبي طموحات ومطالب شعب الجنوب، وتحقيق هدفه باستعادة الدولة الجنوبية الفدرالية المستقلة.

عقب ذلك جرى قراءة جدول أعمال اللقاء التشاوري والمصادقة عليه، بالإضافة إلى قراءة تقرير فريق الحوار الوطني الجنوبي والذي احتوى نشاط الفريق خلال الفترة السابقة من حواره مع كافة المكونات السياسية الجنوبية في الداخل والخارج من خلال اللقاءات الثنائية والجماهيرية الموسعة والحلقات النقاشية وورش العمل لبناء علاقات على أسس فكرية وسياسية متينة لوحدة الصف الجنوبي.

كما جرى خلال اللقاء تشكيل لجان إعادة صياغة مشروع الوثائق المقدمة للقاء بعد وضع الملاحظات عليها، بالإضافة إلى تشكيل اللجان التي ستعمل على صياغة الميثاق الوطني الجنوبي وصياغة الاتجاهات الأساسية لمشروع دولة الجنوب، ولجنة أسس ومنطلقات التفاوض.

وناقش اللقاء العديد من الملاحظات والمقترحات التي قدمها المندوبون والتي عبرت في مجملها حرص الجميع على الخروج برؤية موضوعية وعلمية لمضامين بناء الدولة الجنوبية الفدرالية المستقلة بما يحافظ على الهوية الوطنية لشعب الجنوب وحقوق ومستقبل اجياله في ظل حياة اقتصادية واجتماعية حرة وكريمة.

متعلقات
اللجنة التحضيرية لتأبين اللواء عبد الله أحمد الحالمي تستعرض البرنامج النهائي لفعالية التأبين
جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين تصدر بيانا بمناسبة ذكرى اجتياح الجنوب
الجاوي وعلوي يناقشان وضع دراسات للشبكة التوزيعية الخاصة بالمياه بأحياء المعلا
مصدر بجهاز مكافحة الارهاب ينفي البيان المزور المنسوب الى رئيس الجهاز 
فشل مفاوضات مسقط وتأجيل تبادل الأسرى إلى موعد لاحق