قال مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء عدن الأخ / سالم الوليدي إن المهمة كبيرة والتركة ثقيلة ولا بد من العمل لتنفيذ سبل الخروج من هذه الأزمة التي تعاني منها كهرباء عدن.
وأضاف الوليدي في تصريح لـ "الامناء": "لقد وضعنا برنامجا وتصورا قدمناه للوزارة والحكومة فيه من الأساسيات لمواجهة التحديات التي تواجهها كهرباء عدن وتجاوز الصعوبات لمواجهة صيف 2022م فيه من الاعتبارات التي تعتمد على الخروج من الأزمة القائمة، ونحن نعلم أن كهرباء عدن تعتمد على القطاعين العام والخاص حيث تمثل الطاقة المشتراة ما يعادل نصف الطاقة المنتجة في عدن، وبالتأكيد فإن ذلك يزيد من الأعباء المالية ويفاقم من حالة العجز".
موضحا أن "الطاقة المنتجة الحالية لا تغطي الاحتياج والطلب في فصل الصيف إذا ما استمر الحال دون العمل على توفير الوقود الكافي لتغطية الإنتاج والتوليد، كما أنه من المهم أيضاً إجراء الصيانة من الآن وتوفير قطع الغيار للصيانة، هذه المعالجات يجب توفرها قبل أن نتفاجأ، خصوصا وأننا على أبواب الصيف ووسط المعاناة".
وأضاف الوليدي: "إن هذا لن يتأتى إلا بالالتزام بتوفير الوقود بحسب الكميات المطلوبة وبالية عمل مستقرة ومنتظمة من قبل الحكومة وكذا العمل على إكمال المشاريع القائمة حالياً والدفع باتجاه إنجازها.. كل ذلك يهدف إلى الوصول لقدرة توليد لأكثر من 550 ميجا وات خلال الصيف القادم". مؤكدا أن ذلك لن يتحقق إلا بالحفاظ على القدرة التوليدية الحالية التي تعادل 122 ميجا وات، وكذا تنفيذ مشاريع الصيانة المقترحة ودخول محطة بترومسيلة الحكومية وتعزيز الشبكة بقدرة توليدية 264 ميجا وات إضافة إلى استكمال تنفيذ العقد المبرم لتوريد وتركيب طاقة كهربائية مشتراة بإجمالي 100 ميجا وات".
وفي ختام تصريحه قال الوليدي: "نامل من خلال هذا التصور المقدم الاهتمام والمسؤولية من قبل الحكومة المقدم إليها وبشكل عاجل، وبهذا التصور فقد قدمت الكهرباء تحذيرًا إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات لتنفيذ هذه التصور ومعالجة الوضع القائم من الآن فإن الناس في عدن ستزداد معاناتها وسنشهد صيفًا ساخنًا".