ناشطون في ساحات الاعتصام الجنوبي في احاديث لصحيفة "الامناء" : نرفض اي مشروع لا يحقق استقلال الجنوب (تقرير مصور)
إعداد / أرسلان السليماني



ما الهدف او المطلب من الاعتصام الجنوبي في عدن والمكلا؟ وما الذي تحقق خلال فترة الاعتصام ؟ وكيف يصفون  التصعيد الثوري الذي شهدته محافظات الجنوب؟ وماهي قراءتهم لما شهدته ساحات الاعتصام بعدن والمكلا من اعلان وانضمام العديد من النقابات بمختلف القطاعات لمطلب شعب الجنوب وما سيترتب عليه خلال التصعيد الثوري؟ ودعوتهم ابناء الجنوب قيادة وشعباً من مختلف القوى والمكونات والتوجهات السيلسية والشرائح الاجتماعية؟
هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة طرحتها "الأمناء" على عدد من الناشطين   المشاركين في ساحات الاعتصام الجنوبي وكانت الحصيلة بالتالي :
منصور زيد - امين عام اتحاد شباب الجنوب عضو لحنة اشرافية للاعتصام
اولا الاعتصام ليس له مطلب محدد او جزئي بل هو وسيلة نضال سلمي كتتويج  للاضرابات والمسيرات والمليونيات وهو مرحله متطورة من مراحل النضال السلمي يهدف الى تحقيق هدف ثورة شعب الجنوب التحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب من خلال تسليم المؤسسات المدنية والعسكرية للجنوبيين وجعل الشركات النفطية تتعامل مع شعب الحنوب والافراج عن المعتقلين  ..الذي تخقق من الاعتصام هو تعزيز التلاحم الجنوبي وتجسيد مبداء التصالح والتسامح  باروع صورة يجتمع فيها الجنوبيون معا في ساحة واحده حقق انضمام شرائح عمالية واجتماعية وسياسية  للثورة الجنوبية  حقق تفاعل سياسي واعلامي عربي ودولي انعكس بتصريحات ومواقف  منها دول الخليج وان لم يعلن بعضها..
التصعيد الثوري من عصيان واعتصامات واضرابات ومسيرات ووقفات من ساحة الاعتصام كانت ايجابيه وتسير وفق الظروف المتاحة  وفي ضل قمع من قبل قوات الاحتلال  وخاصة في عدن  حيث تتعامل قوات الاحتلال بالجنوب بشكل  هستيري ولمجرد الدعوة لعصيان سلمي سفكت قوات الاحتلال الدماء وتغتال الجنيدي ود. زين اليافعي وتقتل مطلوب وناصر السليماني وتعتقل وتطلق الغازات على اي تجمع
انضمام النقابات دليل على اجماع شعب الجنوب على هدف التحرير والاستقلال ووحده ارادته وستعزز الثورة وستنقلها الى مراحل متقدمة وتعجل برحيل المحتل
ادعوا شعب الجنوب للصمود والثبات والاستمرار بالنضال بكل الطرق المتاحة ورفض اي مشروع من اي جهه لايحقق استقلال الجنوب
وادعوا المكونات والقيادات والشخصيات الاجتماعية الى الابتعاد عن الذات المريضة واحترام ارادة شعب الجنوب والعمل من اجلها لا العكس وادعوهم الى التقارب والتوحد من خلال المشاركة بالمؤتمر الوطني الجنوبي الجامع لايجاد قيادة موحدة تقود النضال وتترجمه الى فعل سياسي يجبر العالم التعاطي معه فكفى تشتت وانقسام.
خالد صالح عضو الاتحاد العام لعمال الجنوب.
ان الهدف او المطلب من الاعتصام بالساحات في عدن والمكلا هو المطالبة السلمية بالتحرير والاستقلال ورفع رساله للعالم بأن شعب الجنوب احتشد من اجل نيل الاستقلال سلميا
ان ماتحقق خلال الاعتصام هو اعادة تلاحم الشعب الجنوبي وجلب النظر من وسائل الاعلام المحلية والخارجية
التصعيد الثوري الذي شهدتة محافظات الجنوب خلال فترة الاعتصام يعتبر بداية لتصعيد اكبر
ان انضمام العديد من النقابات هو المكسب الرئيسي للاعتصام السلمي والعمل بالتوحد مع الشباب والنقابات هو اولى خطوات التصعيد الذي سننال منة الحرية والاستقلال
دعوتي لكل فئات الشعب الجنوبي التوحد لأجل الجنوب التوحد لأجل الاستقلال.
الناشط والصحفي  أحمد عبدالله الجعيدي
24 عاماً مرت على شعب الجنوب منذ أن أمن ماله وأرضه، ورضا كل الرضا باقتسام ثوراته مع جارته العربية اليمنية التي لم تمنعها الشرائع الإنسانية ولا السماوية من اغتصاب الأرض والمال الجنوبي، في مشهد غلب عليه اللون الأحمر فعلاً وفاعل.
اليوم كان لا زاماً على شعب الجنوب أن يعود للحياة بعدما حاول المحتل اليمني قبره في العام 94م، فأستجاب له القدر، وبدء الليل في الانجلاء، وبدء القيد في الانكسار، كيف لا؟؛ وقد خرج الملايين من هذا الشعب مطالبين بصوت واحد برحيل المحتل البغيض، فأقيمت الساحات في مشهد أخير من رائعة الثورة الجنوبية التي استمرت زهاء 19 عاماً، حيث حان الآن للثورة أن تقطف ثمار ما بذرت من أرواح شهدائها التي كانت تودعهم كل عام.
كانت عدن والمكلا وساحتيهما؛ الحاضن الرمزي لتك الملايين الصامدة على أرض الجنوب المحتل، ففي هذه الساحتين تنبض آلاف القلوب معاً لتشكل سنفونية الحرية المطالبة برحيل المستعمر، على ايقاعات الثبات والصمود حتى نيل الحرية، والتي أجبرت المجتمع الدولي على إزالة الضباب الذي تعمدت العربية اليمنية على بثه في الأجواء الجنوبية لتعتيم المشهد، وإخفاء ما تقوم به من جرائم.
وبعد أن زالت الغمة، وبدئت القضية الجنوبية تتصدر الملفات السياسية العربية قمة بعد قمة، صار من اللازم إحقاق الحق، ودفع الظلم عن هذا الشعب المظلوم، الذي تكبد صنوف المآسي والأوجاع تحت رحمة المحتل، وخسر ما لا يعوض من المال والرجال، ولعل الجميع يتفق الآن على أن حل القضية الجنوبية سيقدم الكثير من الحلول لمعظم المشاكل الدائرة بمنطقة جنوب الجزيرة العربية، والتي تتعمد حكومة صنعاء وعصاباتها القابضة بشراسة على الدولة اليمنية المتهالكة بثها لنهب دول الجوار وتوسيع دائرة فسادهم الأخلاقي.
والآن؛ لم يتبقى إلا القليل على اكتمال المشهد الأخير، الذي لن يكون إلا بتوحيد حملة الراية، والوقوف صفاً واحداً خلفهم، ولعلها أيام قلائل ونعانق المؤتمر الجنوبي الجامع، والذي يتأمل فيه الجنوبين وحدة الصف، وانتهاء أزمة صراع القيادات، وانبثاق لواء العِلم لحمل العَلم، ليعود ويرفرف على قمة شمسان، وتعود براميل الشريجة.
المحامي اكرم الشاطري:ـ
من البديهي أن يمثل هذا الأعتصام المفتوح نقلة نوعية للثورة الجنوبية بعد أن كانت عبارة عن وقفات أحتجاجية ومسيرات راجلة تنتهج من توجية الرسائل للأحتلال اليمني والمجتمع الدولي بمطالب شعب الجنوب بالتحرير والأستقلال اليوم تبنى شعب الجنوب هذه الأستراتيجية في الأعتصام المفتوح ونحن نعتقد أن شعب الجنوب قادر على الثبات لما يحملة من نفس طويل وضرب أروع البطولات في الصمود وبالتالي سيحقق من هذه الأستراتيجية نتائج تصنع تحولآ في مسار الثورة بأقناع المجتمع الدولي الأستجابة لمطلبة وأن كنا نعتقد أن هناك بداية تفهم دولي وعلينا أن لانكتفي بمجرد التفهم وأنما علينا أن نضغط على الداخل لأيجاد حامل سياسي للثورة لاسيما وأن المجتمع الدولي من خلال القراءة للمعطيات أن فشل القيادة وأيجاد الحامل السياسي أصبح رهانآ لتحقيق النصر ودعم المجتمع الدولي لنضال هذا الشعب  لهذا فأن الهدف بات واضحآ من هذا الأعتصام المفتوح بأن مؤداة هو توجية رسالتين رسالة للخارج بالثبات على الهدف في تحرير الجنوب وبناءة والأخرى للضغط على التنظيمات السياسية  في صنع حامل سياسي لهذة الثورة للتعبر عن مطلبة ..
خلال شهرين ونصف من هذا الأعتصام نستطيع أن نقول أنة حقق أنجازآ كبيرآ الا وهو صناعة وعي تبلور من خلال ممارسة الضغط على التنظيمات السياسية لأيجاد حامل سياسي وأصبح الكل يمارس دورة في ذلك الضغط والأعتصام المفتوح يمثل وكأنما عصى الثورة لمن يتأخر عن تلبية نداء الشعب في وحدة القيادة والمتمثل في أنعقاد مؤتمر جنوبي يجمع كل الأطياف السياسية ..وهذا دور لايستهان بة بل أصبح الجميع ينشد أن يلتقي الكل في طاولة واحدة بعد أن تأتى لهم أن المجتمع الدولي بدأ يتفهم القضية ويوعز تأخرمساعدتة بسبب فشل أيجاد حامل سياسي واحد يعبر عن مطلب الشعب والأعتصام مستمر لتأدية هذا الدور العظيم رغم الحملة الشرسة لضربة وفضة ..لكننا واثقين بقدرة شعبنا على الثبات والأستمرارية ..
التصعيد الثوري حقق تقدمآ كبيرآ على المستوى المؤسسي وبات الجميع يتفاعل مع دعوة العصيان المدني الشامل واليوم حققنا أنجازآ على مستوى الجنوب في تنفيذ التصعيد وخلال الأيام القادمة سيشهد التصعيد تقدمآ على مستوى التنظيم وتوزيع الأدوار بين النقابات العمالية والمهنية لاسيما وهناك بداية لتوحيد العمل الثوري المؤسسي على مستوى النقابات في تنسيقية واحدة بناءآ على أستراتيجية صنعت لهذا الغرض وسيكشف عنها لاحقآ والعمال والمهنيين لهم خيارات مفتوحة في صنع بدائل في صناعة فعل ثوري حقيقي على مستوى المؤسسات  وهذا مانسمية بالثورة المؤسساتية ..
منذ الوهلة الأولى كان لأنضمام النقابات أثرآ بالغآ في تقدم الثورة على المستوى المؤسسي رغم الصعوبات التي واجهة التصعيد وعفوية تنفيد التصعيد لكننا خلال الأيام السابقة شهدت تطورآ ملموسآ يحسب للنقابات ونتمنى أن يتفاعل الجميع مع برنامج النقابات التصعيدي على مستوى المؤسسات الحيوية والخدمية لما من شأن أحداث خلل في مكامن الأقتصاد الذي يتغذى منة الأحتلال اليمني وننقل الثورة من الشارع إلى تلك المؤسسات  مع عدم ترك دور التصعيد الثوري على مستوى الشارع لأنة سيشكل ضغط على تقاعس البعض في تنفيذ التصعيد حتى تتحقق مطالب الشعب الجنوبي لأهدافة  وهو التحرير والأستقلال
اتوجة بالدعوة إلى كافة أبناء الجنوب بأن يتلفوا حول النقابات العمالية والمهنية لتنفيذ برنامجها التصعيدي لأحداث نقلة نوعية للثورة ونصنع ذلك الحدث الذي دائمآ مانناشدهم بأن ننجزة وهو أن المؤسسة هي من عليها الدور اليوم لتنتفض وتسترد حقها في الوجود الجنوبي ومن هنا سيعلن الأستقلال والرسالة الأخرى هي للتنظيمات السياسية أن الدور اليوم يجب أن يمارس بأخلاص ويكفي ماعاناة هذا الشعب وعليهم أن بغتنموا الفرصة  لتجاوز تفاهات الأمور ويكذبوا تحدي على صالح لهم مالم فأنهم سيتحولون إلى أعداء لهذا الشعب وسيلعنهم التاريخ .. مع العلم أن لدينا أستراتيجية سنعلن عنها خلال الأيام القادمة ..
المتحدث الرسمي بإسم ملتقی شباب الجنوب في امريكا احمد الصالح.
بلا شك ان الاعتصام السلمي هو احد اليات الثوره وادوات النضال وقد رسم صوره حضاريه مشرفه عن شعب الجنوب وحراكه السلمي وثورته المميزه.
وكان المطلب الاساسي من الاعتصام هو رص الصفوف الجنوبيه ونقل صوره ثوريه عامه للداخل والخارج عن شعب الجنوب في ابداء رفضه لإستمرار بقاء شعب الجنوب تحت الاحتلال ومصادرة حريته وسيادته وبقاء قوات القمع وادوات القتل التي اذاقت شعبنا ويلات القهر والظلم علی مدی عقدين من الزمن.
وفعلا تحقق خلال مدة الاعتصام الشيء الكثير والكثير للثوره الجنوبيه واهم ماتحقق هو التلاحم الجنوبي الجنوبي في الساحات والمخيمات وهذا التلاحم بحد ذاته يقهر ويرعب سلطات الاحتلال والتي سعت جاهده في زرع الفرقه والفتنه الداخليه،كما ان من انجازات الاعتصام انه لفت انظار العالم للقضيه الجنوبيه وذلك من خلال تسليط وسائل الاعلام العربيه والعالميه الضوء علی هذا المد الثوري العظيم.
اما التصعيد الثوري حاليا مقبول نوعا ما رغم اسفنا علی سقوط كوادر من الحراك الجنوبي علی يد سلطات الاحتلال،ومايجب فعليا هو القيام بتصعيد نوعي شامل يصيب مصالح الاحتلال في مقتل ويكون مركز ومنظم ودقيق وبتنسيق مع النقابات التي هي الارتكاز الاساسي في هذه المهمه،كما اننا نری ان السلميه تعني حق الدفاع عن النفس والذي يكفله القانون والشرع.
اما انضمام النقابات وبعض الشخصيات الاجتماعيه وبعض المؤسسات فهي خطوه عظيمه وجباره وتعتبر انتصار جزئي نوعي يجب تجييره بطريقه سليمه لصالح الثوره وتحقيق انتصار به لأن النقابات هي شريان الحياه العامه وقد كانت تلك النقابات ذات موقف نجاح لكل ثوره استطاعت استقطاب النقابات اليها علی مدی التاريخ.
اخيرا دعوتنا لكل شعب الجنوب المناضل ان يصمد ويصعد ويثبت فما يجده شعبنا في الداخل من اجماع من الشعب ومن المغتربين لم يحصل عليه سابقا وهي فرصه مواتيه يجب استثمارها بشكل فاعل وصحيح ،كما نؤكد ومن خلال احتكاكنا مع بعض النخب السياسيه والاعلاميه في امريكا ان العالم لايتعامل مع الاماني والاحلام بل يتعامل مع الواقع الذي يراه امامه من حيث السيطره والبسط علی الارض ويجب ان نفهم ذلك جيدا.

صحيفة الامناء

متعلقات
الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي المبعوث الخاص لمملكة السويد وسفراء من الاتحاد الاوروبي
تعرف على اجمالي الدعم الإماراتي لليمن خلال 4 سنوات
اتحاد الطلاب اليمنين بالسودان يسلم وزير التعليم العالي درع تذكاري
مستشار رئيس الجمهورية المخلافي يلتقي وزير الدفاع الياباني في المنامة
كيف أنقذت الإمارات حياة (نصف مليون) إنسان في الساحل الغربي؟