منذ المؤامرة التي حصلت من قبل كثير من الاطراف في شبوةفي الشرعيةوغيرها على قوات النخبة الشبوانية واخراجها من شبوة في اغسطس عام 2019 والمحافظة تعيش اوضاع امنية مضطربة فقد انتشرت ظاهرة السرقات والسطو المسلح والتقطعات والاكبر من ذلك كله عودة قوية للثأرات القبلية التي تقلصت بشكل كبير ايام النخبة حيث انحسرت كثير من مشاكل الثارات وقل حمل السلاح لدرجة كبيرة حتى داخل الارياف وصلت الناس الى قناعة بتركه تدريجياً

اما اليوم منذ سيطر ع المحافظة حزب الاخوان فان معدلات الجريمة انتشرت بشكل فظيع جداً 

عاد السلاح في الانتشار في كل الاسواق عادت المظاهر المسلحة كثر القتل العمد وقتل الخطاء عادت القبائل تتقاتل بكل انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة قتلت النساءوالاطفال وتقطعت ارزاق الناس تحت الحصار التي فرضته تلك الثارات والمشاكل 

اليوم سلطة شبوة تقف متفرجة لكل مايحدث ولم تحمي مواطن ولا تاجر ولا عابر طريق ولا ولا ولا 

كل ماتقوم به هو ملاحقة النشطاءالاعلاميين والتواصل الاجتماعي والمعارضين لهم تلاحق كل من يحمل علم او صورة او يقول انا جنوبي انتقالي مؤمن بقضيتي وبعودة هويتي واطالب بحقوقي المشروعة كمواطن جنوبي 
تلاحق كل من يخرج للشارع من افراد الشعب يطالب بحقوق في ثروات شبوة التي تذهب لجيوب السرق والنافذين من ال لحمر واذنابهم من مرتزقة شبوة عبيد المادة والحزبية 

ثروات شبوة من الغاز والبترول والايرادات الضريبيةوالاراضي وحتى رواتب الجنود في الجيش والامن تنهبها السرق والنافذين ويحاولوا ان يشغلوا قبائل شبوة بالثارات واشعال فتيلها من جديد لينعموا بخيرات المحافظة ويصفى لهم الجو وهذة هي الفكرة السائدة من عام 90 م التي عملوا عليهاعصابات محتلين الجنوب ولا زالوا يعملوا عليها 

ومن هنافاننا في شبوة ندعو دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والرئيس هادي وحكومة المناصفة وقيادة الانتقالي الى الاسراع في تنفيذ ماتبقى من الاتفاق وعودة النخبة الشبوانية الى محافظة شبوة وامساكها زمام الجانب الامني ومكافحة الجريمة والارهاب وجميع اشكال الفوضى التي عادت شبوة الى زمن عفاش وزمن حكم الاحتلال اليمني 

عودة النخبة الشبوانية مطلبنا انهاءظاهرة الثأر ومنع السلاح في القرى والمدن وحماية المواطن وعابر السبيل وكل حقوق الناس هو مانريده 

لا سبيل للامن والاستقرار ووقف العبث والفوضى الا بعودة النخبة 

الثأرات وعودتها بقوة في شبوة يدق ناقوس الخطر وهناك ايادي تمول عودة هذة الظاهرة وتغذيها وتشجعها وقد تكون في هرم السلطة او لها علاقة بمراكز القرار 

ان استمر الحال ع كذا سيخرج الناس سينتفض الكل ستنفجر ثورة عارمة لن يستطيع احد ايقافها 

والتحالف في شبوة معني كثير بالامر هذا ما نتمناه 

وعودة النخبة مطلبنا