بالتزامن مع الذكرى الرابعة لإعلان عدن التاريخي و قيام المجلس الانتقالي الجنوبي ، و برعاية الرئيس القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أقيم مساء الثلاثاء الموافق ٤ مايو ٢٠٢١م في مدينة الغيضة لقاء تشاوري للقيادة المحلية للمجلس مع الشيوخ و القيادات السياسية و العسكرية و النشطاء المدنيين ؛ ضمن سلسلة أعمال الملتقى الحواري الثالث الهادف إلى تمكين أبناء محافظة المهرة من إدارة مؤسساتهم العسكرية و المدنية.
و خصص هذا اللقاء لتدارس موضوع أهمية و سبل تشكيل قوة أمن مهرية تتولى مهام الأمن و الدفاع في المحافظة .
أفتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من الأستاذ حسان مهدي (نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة والقائم بأعمال رئيس القيادة ) ؛ حيث نقل الأستاذ حسان للمشاركين تحيات الرئيس القائد و أعضاء هيئة رئاسة المجلس ، مؤكد على دعم رئاسة الانتقالي لمطالب أبناء المهرة و مساندة تطلعاتهم في إدارة شئون وموارد محافظتهم أسوة ببقية المحافظات الجنوبية .
بعدها أستعرض الشخصية الاجتماعية الأستاذ/ سالم محمد بن حزمي ورقة العمل الأولى و التي تضمنت صورة لواقع حال التهميش لكوادر المحافظة المدنية و العسكرية ؛ و الاستقدام الممنهج لشخصيات من محافظات أخرى سلمت للحوثي أو لعناصر القاعدة و تعينهم في مناصب عسكرية و أمنية حساسة في المحافظة.
و أختتم الأستاذ محمد ورقته بالتأكيد على مخاطر هذه السياسة الإقصائية المتعددة على مستقبل المحافظة في أي تسوية سياسية تتمخض عنها الحرب الدائر رحاها منذ ست سنوات .
أما الورقة الثانية و المخصصة لبحث أسباب توقف برنامج التأهيل و التدريب الذي شرعت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة ؛ ضمن جهود الأشقاء في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ؛ فقدمها العقيد / مسلم أحمد كدة ؛ حيث عرج العقيد مسلم على تاريخ بدء البرنامج و تقدمه و الأسباب التي حالت دون استكماله ؛ وخلص في نهاية ورقته إلى الإمكانيات العملية لإستكمال هذا البرنامج وصولا إلى هدفه المتمثل في تشكيل قوات أمنية و عسكرية مؤهلة من أبناء المحافظة توكل إليها مهام التأمين و الدفاع .
بعد ذلك جرى نقاش مستفيض من المشاركين حول الأوراق المطروحة و ماهي الخطوات العملية المتصلة بهذا الشأن .
و أختتم اللقاء بيان عام للتوجهات و مسارات العمل لتحقيق ذلك على أرض الواقع.
(مرفق نسخة منه)