حرب البعثات الدبلوماسية بين أمريكا وروسيا
الامناء نت/الدكتور/خالد القاسمي

طرد الدبلوماسيين بين أمريكا وروسيا ليست ظاهرة جديدة فأثناء حكم الرئيس السابق دونالد ترامب حدث طرد للدبلوماسيين من البلدين 

كذلك العقوبات الأمريكية على شركات روسية وإتهام أمريكا لروسيا بإختراق نظامها الالكتروني لمؤسسات الدفاع والخارجية 

كل هذا في سياق الحرب الباردة بين القطبين ورؤية الرئيس الروسي لعالم متعدد الأقطاب والذي أزعج أمريكا منذ 2007 حيث ترى في نفسها أنها الدولة التي يجب أن تقود العالم 

أما أن تصل الأمور بأن يصف  الرئيس الأمريكي بايدن  الرئيس الروسي بوتين بالقاتل فهذه قمة السخافة في الدبلوماسية 

بلا شك أن أمريكا تعيش أزمة داخلية في ظل الإدارة الجديدة فتراجع الإقتصاد الأمريكي وأزمة كورونا وتراجع الخدمات للمواطن الأمريكي من ضمان صحي وإجتماعي تجعل الحكومات تبحث عن عدو خارجي لتخفيف الإحتقان الداخلي

وفي إعتقادي حتى عودة أمريكا للإتفاق النووي مع إيران سيقدم فائدة لشركات أوروبية أخرى أكثر من فائدته للإقتصاد الأمريكي

ولعل صفقة البترول الإيراني الأخيرة بين الصين وإيران الرابح الكبير فيها هي الصين ولن تحصل إيران على  عائدات كبيرة تذكر والتجارب في ذلك كثيرة  

وإذا كانت الدول تبحث عن مصالحها فلا شك أن أسواق الشرق الأوسط تمثل لأمريكا أهمية كبيرة ولعل الفترة القادمة من حكم بايدن سوف تجيب على الكثير من الأسئلة التي بحاجة لإجابة 

 

*د.خالد القاسمي*

متعلقات
إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول من إطار الثورة إلى بناء الدولة الجنوبية
أكثر من "5" مليار ريال صرفها العليمي خلال شهر رمضان .. هذه تفاصيلها
الحركة الشبابية والطلابية في أبين تصدر بيانـًا للمطالبة بتعيين الأستاذ أديب العيسي محافظا لمحافظة أبين
رئيس مصلحة الجمارك يناقش مع فريق دولي مستوى الاستفادة من الدعم الفني الأوروبي
المحرمي يبحث مع قيادة الخطوط الجوية اليمنية سبل النهوض بالشركة وتعزيز دورها