يواصل أبطال القوات الجنوبية المشتركة المرابطين بجبهات الشرف و العز شمال و غربي الضالع صمودهم الأسطوري في المعارك الدائرة بين وحدات القوات الجنوبية المشاركة ضمن عمليات معركة "صمود الجبال" و جحافل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
يستمر أبطال القوات الجنوبية المشتركة المرابطين في جبهة الضالع و التي تعد واحدة من أشرس جبهات القتال صمودهم الأسطوري، و يكتبون انتصاراتهم القياسية ضد جحافل المليشيات في مريس، و العود، و الفاخر، و الجب، و بتار، و الأزارق، و الحشاء، و غيرها من جبهات القتال.
بالمناسبة حقق أبطال و مغاوير القوات الجنوبية المشتركة بالضالع انتصارات عظيمة انطلاقا من التصدي للعدوان الحوثي الغاشم على مريس بالربع الأول من العام الماضي، وصولا الى معركة تحرير قعطبة المدينة منتصف آيار من العام نفسه، و بعدها بأيام العبارا في حجر و تورصة بالأزارق، وصولا الى انتصار تشرين التاريخي، و ما تلاها من انتصارات عظيمة مستمرة حتى اليوم.
بالمقابل إذا ما نظرنا الى الإمكانيات و الدعم فالحديث سيكون صعبا للغاية خصوصا و أن الأرز اليابس هي وجبهة المقاتل الجنوبي ضهر كل يوم بالضالع، ناهيك عن شح كبير في المستلزمات العسكرية و التغذية. و انقطاع الرواتب و غيرها من إمكانيات و عوامل النصر.
و رغم كل ذلك إلا ان أبطال جبهات الضالع يواصلون مسلسل انتصاراتهم الملحمية ضد المليشيات و بأبسط الإمكانيات، و هذا ما يجعلنا نوجه سوالا مباشرا لدول التحالف العربي و نقول لهم: "ما المانع من دعم الأبطال في جبهة الضالع، الذين رفعوا راية الإنتصار في ظل تحالفكم العربي الذي نحلم بأن يكون الحدث العظيم الذي سيجمعنا تحت راية الإنتصار و المصير العربية الواحدة"…؟
#معركه_صمود_الجبال
#محمد_مقبل_ابو_شادي
