بات أرشيف أول قناة تلفزيونية في الجزيرة العربية معرض للإتلاف بشكل كامل دون ان يلتفت احد لهذا .
وقالت مصادر عاملة في قناة عدن لصحيفة "الأمناء" ، انه ومنذ نقل مقر قناة عدن إلى السعودية أصبح مبنى القناة في العاصمة عدن خاوي على عروشه ولم يقوم أي مسؤول في وزارة الإعلام او السلطة المحلية حتى بالتفكير بزيارة المبنى او تفقد ارشيف القناة الذي يمتد عمرة إلى سبعة عقود من الزمن واصبحت المكتبات في حالة يرثي لها .
وحصلت صحيفة "الأمناء" على صور توضح الحالة التي وصلت اليها مكتبات القناة وكيف كانت في الفترة السابقة " وفشلت كل الدعوات المطالبة بإنقاذ ارشيف قناة عدن من الاندثار .
وفي تصريح ادلى به لـ"الأمناء" النقيب عرفات الوكالة المسؤول الأمني عن مبنى تلفزيون عدن أكد فيه انه : " ومنذ خمسة اعوام عملنا على الحفاظ على مبني قناة عدن وعلى كل محتوياته دون ان تقوم اي جهة بزيارة المبنى إلى يومنا هذا " . واضاف : " اليوم ندق ناقوس الخطر بعد ان اصبح الخطر يداهم الارشيف الخاص بالقناة الذي سيصبح في خبر كان اذا لم تتجاوب الجهات المعنية لإنقاذه .
وطالب الوكالة :" بتوفير ماطور كهرباء يحفظ بشكل عاجل الارشيف من التصحر وهذا نداء نوجهه عبر "الأمناء" ونخلي مسؤولينا عن ما سيحدث للأرشيف بعد ان طالبنا كل الجهات بتحمل مسؤولياتها " .