عبد الله السنمي
دعوا قافلة التحرير تمضي الى منتهاها



شهد الحراك بعد انطلاقته بسنة حالة من الارتباك لعدم وضوح الرؤية السياسة ولتعدد القيادات في الداخل واختلافها في الاهداف آنذاك ، وكنا نقول ان عفوية انطلاقة الحراك وسمته الشعبية هو الذي احدث فراغ قيادي حتى بدا وكأنه بأمس الحاجة الى جودي جنوبي قيادي كارزمي له من الرمزية ما يكفي لقيادة الجنوب في هذه المرحلة الصعبة ، وكان الكتاب والناشطين يوجهون الدعوات للقادة البيض وعلي ناصر والعطاس للانضمام الى الحراك وقيادته بل كان البعض الكثير يعتبر سكوتهم خيانة بحق الشعب الجنوبي . وها نحن اليوم نشهد تطورا كبير في حركة التحرر الجنوبي من حيث الزخم الشعبي والدور القيادي والعمل السياسي تحت قيادة رمزية تتمتع بشرعية شعبية وثورية تقود النضال بكفاءة واقتدار ، هذه القيادة ممثلة بالرئيس علي سالم البيض .
ونؤكد هنا على ضرورة الفصل والتمييز بين مرحلة النضال حتى الاستقلال وبين مرحلة قيام الدولة الجنوبية ، حيث ان المرحلة الثانية تكون فيها رئاسة الدولة لمن يختاره الشعب الجنوبي عبر صناديق الانتخاب فقط .
ولذلك نقول لا تضعوا العصا في الدولاب ايها البعض في هذه المرحلة ودعو قافلة التحرير تمضي الى منتهاها ، وعندئذ ستقول الاصوات في صناديق الانتخاب كلمتها " لمن الحكم اليوم "


مقالات أخرى

الاعداء التاريخيين لن يتخلوا عن سياسة اخضاع الجنوب

علي الزامكي

قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ

غازي العلوي

لكم فبركة الإشاعات ولنا النصر والثبات والسيطرة على الارض

اياد غانـم

الحذر من الاختراقات وحرف الاحتجاجات عن أهدافها ومشروعيتها

صالح شائف