رغم الماسي التي يعاني منها الشارع الجنوبي مند صيف حرب 94م وتنوعت بين اغتيالات واعتقالات واختطافات وقتل مباشر يستمر نزيف الدم الجنوبي حتى اللحضه بيد قوات الاحتلال واعوانه وأرقام وصوروأسماء الشهداء منشورة ومرصودة في سجلات منظمات حقوق الإنسان العربية والعالمية
وإذا كان نظام الاحتلال قد عدل في شيء فشهادتنا أنه عدل في توزيع الحزن والألم في كل زاوية وبيت وحارة ومدينة في أرض الجنوب الطاهرة .
ومن بين ركام الألم وفوق الجراح تسامى شعبنا الجنوبي الصامد الصابر الأبي ينهض كل مرة بعزائم باهرة وإرادة حرة ليرسم لوحة مليونية سلمية لا عجزا في القصاص والقدرة على انتزاع الحق المكفول بالقانون الدولي وأقرار الشارع لكنه الثبات على نهج سلمية الثورة الجنوبية واستخدام كامل مخزون ضبط النفس لديه حتى إذا حصحص الحق وقضي الأمر فلن يرى المحتل منا الا شعب جبار متلاحم مرصوص الصفوف فلا يراهن على أدواته السابقة فاليوم غير 94 م
تحية لشعبنا المناضل الصامد وإني ورب الكعبة لأفخر أني جنوبية وما يعلوصوتي في الميادين الا حين اردد ارفع راسك فوق انت جنوبي حر لانا نفتخر بصمود شعبنا في وجه المحتل و كل الأساليب الهمجية القمعية وضد المؤامرات الفردية التي تصب لمصلحة اشخاص لتحقيق طموحاتهم الأنانية من جهة ثانية
ورغم كل الصعوبات سنظل نواصل نظالنا السلمي حتى نجبر العالم على الاعتراف بأن شعب الجنوب لحمه واحده وسترون في 21 من مايو ملحمة جنوبية لانضير لها وموعدنا ساحة الحرية تلك الساحة التي تخضبت بدماء خيرة أبناء الجنوب من صامد لحج وحتى شهداء مجزرة خميس عدن الدامي 21من فبراير الماضي هم رحمة الله جميعا