شفيع العبد
فيض تسامح

يوم التصالح والتسامح والتضامن "حقنا كلنا"، اقصد كل أبناء الجنوب، دون فوارق أو تمييز، أصحاب السقف العالي والسقف المتدني أو كما يحلو للبعض "السقف الواطي"!
لا فرق بين الاستقلالي والتحريري والفيدرالي والوحدوي، لا تمييز بين من يشده الماضي نحو الجنوب العربي كهوية، ومن يتمسك بيمنيته الضاربة جذورها في عمق التاريخ، على الأقل في هذه المناسبة التي جاءت لتجاوز صراعات الماضي الابن الشرعي للخطاب الاقصائي والالغائي.
الحميمية التي عشناها في ساحة الحرية منذ ظهر أمس، وتحوّل كل واحد منا الى تصالح وتسامح يمشي على قدمين، تفيض روحه المتسامحة على من يجاوره، ما أحوجنا إلى أن نعيشها كل يوم، وان تشمل كل الجنوبيين دون استثناء،، وتنعكس كسلوك يضبط إيقاعات تصرفاتهم تجاه بعضهم وتجاه الآخر.
التصالح والتسامح قيمة يجسدها السلوك، السلوك دون سواه.
وكل لحظة ونحن متسامحون مع ذواتنا ومع الآخر.

مقالات أخرى

لكم فبركة الإشاعات ولنا النصر والثبات والسيطرة على الارض

اياد غانـم

الحذر من الاختراقات وحرف الاحتجاجات عن أهدافها ومشروعيتها

صالح شائف

حينما تموت المدن واقفة.. عدن قصة كفاح ونداء استغاثة ينتظر من يسمعه

غازي العلوي

ورحل عبداللطيف الطبيب الإنسان

فضل الجعدي