أحمد راشد الصبيحي
أكذوبة الحوثي  بالنصر على أمريكا

ما يسرده الحوثيون من  تضليل قطعانهم في ادعاء أعمال وإنجازات حربية ضد أمريكا أو إسرائيل ليست إلا في مخيلات معتوه الكهف و مخيلتهم في مجالس قاتهم اليومية ، ثم  ستنجلي للمغررين في الأيام القادمة، عن أحداث فادحة ضد شعوب منطقتنا  ،وما نشاهده في لبنان الا مقدمة لما سيلحق بالحوثيون، وما هذه الضربات على محافظات تحت سيطرة الحوثي، إلا مقدمة لقادم أسوء وبعدها  تتضح أكذوبة الانتصارات الخمينية عبارة من خلال خسائر متلاحقة  ،من غير رد مجدي ولا مؤثر وتلحقها تراجعات  تلو التراجعات  ،وكل يوم نزداد يقينا أن ما يقوم به مايسمى بمحور الممانعة ،ماهي الا مؤامرة تعطي العدو استحقاقا حربيا  في البسط  والهيمنة على عدة دول عربية  ، سيجعلها خاضعة له ممن كان يدعي النصر والبطولات، على  أمريكا والعدو الصهيوني  الا فقاعات صابون، وخزعبلات، وترهات ملفوفة بما يتعاطيه المعاتيه من مخدرات تجعلهم في حالة سكر ،يرون خسائرهم نصرا .

بينما نحن العرب  اكتوينا بنارهم ،قتلا، وتشريدا، لشعوب في منطقتنا العربية ،واليمن واحدة منهم، واذا نضرنا لواقعهم ما هم  الا حثالة من التافهين، جعلوا مدننا العربية مستباحة لطيرن العدو الصهيوني ، دون أن يطلقوا  عليه طلقة واحدة ،و بعدها سيسجل التأريخ ، وسترتفع الغشاوة  عن بعض شعوبنا ،المسلوبة ومنها قطيع معتوه الكهف ،ولكن بعد أن يقع الفأس في الرأس ، ويكونوا مسخرة على مستوى العالم ، وستكون هذه الظاهرة السرابية  يوما ما محط اهتمام الأدباء، الذين سيتتبعون نوادر الحوثية وسائر سراويل الخمينية ويتسلى بأخبارهم الكثير في المستقبل ان النصر الذي كان يدعيه الحوثي على أمريكا ماهي أكذوبة.

مقالات أخرى

المجلس الانتقالي الضحية الاولى للسيناريو الامريكي/ السعودي

علي الزامكي

السيناريوهات القادمة التي لا تدركها ولا تراها قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي

علي الزامكي

الخلل ليس في عدن

علي الزامكي

أكذوبة الحوثي  بالنصر على أمريكا

أحمد راشد الصبيحي