منذ بيان عدن التاريخي الذي اعلن فيه عن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي وسياسة المجلس الانتقالي الخارجية تواكب المكاسب العسكرية على الارض ويسير الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بخطوات مدروسة وواثقة نحو الهدف المنشود الذي سقط من أجله خيرة رجال الجنوب في ساحات الشرف والبطولة منذ إعلان المقاومة الجنوبية عام 97 م ضد الإحتلال اليمني ثم الحراك الجنوبي في 2007 الذي شهد عنفوان الزخم الثوري والحمة الجنوبية الجنوبيه..
تابعنا جميعا زيارة الرئيس القائد عيدروس الى الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت لها نتائج مثمرة في إطلاع صناع القرار العالمي على عدالة القضية الجنوبية ووضعها على طاولة الحلول الأممية في الوقت الذي يسيطر ابناء الجنوب على ارضهم عسكرياً يفرضون الأمر الواقع وكل الحلول تأتي تباعا ..
وكل هذا يحدث والساحة اليمنية والإقليمية تشهد احداث متسارعة وخطيرة في باب المندب تضع الجنوب هو الخيار الانسب في باب المندب وبحر العرب وعودة الاوضاع الى ما قبل عام 1990 دولتين..
الحمد لله اتت هذه المتغيرات ونحن اكثر تنظيما في إطار سياسي حامل قضيتنا الجنوبية المجلس الانتقالي الجنوبي وبوجود الرئيس عيدروس الزبيدي الحكيم ذات التاريخ الوطني المشرف والذي اجمع علية أبناء الوطن الجنوبي ..
علي شايف الحريري
10 اكتوبر 2024
مقالات أخرى