بدأنا في حراك وسط اليمن بمجموعة شباب مشكلين من جميع مناطق الوسط اليمني الشافعي ، من إب وتعز وريمة وعتمة ووصابين والبيضاء ومأرب والجوف.
والآن لدينا سبعة فروع اكتملت قيادتها من شباب في كل فرع لا يقل عن عشرين والعمل مستمر بدون أي إمكانيات وهناك تقدم وهناك إعداد وهناك إنجاز ووصول القضية لكل أبناء الوسط الذين أبدوا تفاعلهم وتأييدهم.
أهدافنا واضحة ومعروفة.
تحرير بلادنا من المشروع الإحتلال الإيراني ومساندة التحرير من مشروع الحوثي في كل ربوع اليمن.
ورفض أي تسلط زيدي علينا من قبل الهضبة الزيدية بشقيه السلالي والقبلي والسياسي.
نحن ضد مشروع الحوثي في كل مكان وضد كل من يتقارب معه ويطبع ، وضد أي أتفاق سلام يجعل للحوثي بقاء في اليمن ويستبعد إنصاف قضية الوسط.
نريد أن تكون كل مناطق الوسط الشافعي بالتوحد مع تهامة إقليم واحد.
ليس لنا دخل من وحدة أو أنفصال وليس لنا دخل من أحزاب ولن نكن مرتهنين لأي منها إطلاقاً.
نحن نريد إقليم واحد ونحن جاهزين لكل شيئ.
إن اتفقتم مع الجنوب على وحدة فنحن إقليم في داخل نطاق الدولة التي يجب أن يكون الجنوب فيها إقليماً ، والشوافع في الشمال إقليم ، والهضبة صنعاء وما جاورها إقليم.
وإن أنفصل الجنوب فنحن إقليم يجب أن نقرر مصيرنا إما أن نكون تبع الجنوب إذا قبل الجنوب ذلك لأن الجنوب أقرب إلينا قبيلةً وعقيدة أو إقليم حكم ذاتي.
بالنسبة للاحزاب نطالبها أولاً بالإعتراف بقضيتنا ، كما نطالب الجميع مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي والمجتمع الدولي ، ونطالب بطرح قضيتنا على طاولة أي مفاوضات قادمة.
لن نتخلى عن مسمى شوافع ، لأن قضية مظلوميتنا التأريخية التي عمرها ستة قرون بسبب أننا كنا شوافع أو كما أطلقوها علينا ولا زالوا ، وأي تخلي عن هذا المسمى معناه تمييع وتضييع قضية عمرها ستة قرون ولم تجد الإنصاف حتى اليوم.
نحن مع كل القبائل في الهضبة الزيدية ضد الحوثي ، ونطالبها أولاً بالإعتراف بقضيتنا والإعتراف أنها شاركت مع الإمامة الزيدية التي استقوت بها ضد مناطقنا ، والإعتراف أنها لا زالت تمارس علينا التسلط القبلي إلى اليوم ، وتتعهد أن لا تمارس علينا بعدها أي تسلط قبلي.
ونحن مع أي طرف سياسي كشركاء من الأحزاب والأطراف السياسية الأخرى كحزب الإصلاح وطارق صالح وغيره ، بشرط الأول أن تعترفوا بقضيتنا وأن لا تحاربوها بأي شكل من الأشكال ، وأن لا يكون لكم مستقبلاً أي تسلط على مناطق الوسط الشافعية.
نتشارك معكم سوياً في تحرير الوسط وتحرير كل مناطق صنعاء وما حولها وبشراكة أبناء الجنوب أيضاً.
وهذا هو الحل السديد لإنصاف قضيتنا وتوحيد الصف والتخلص من الحوثي.
قضية وسط اليمن السني والشافعي ، سيناضل أبناءها من أجلها اليوم وسيكون النصر حليفهم لا محالة مهما كانت العوائق ومهما كانت التحالفات والتكالبات ضدهم ، ومهما وقف من وقف ضدهم ، فوالله لو اجتمع ضدهم كل أهل الأرض سيكون النصر حليفهم لا محالة ، لأنهم مظلومون والله يقف مع المظلوم ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
كل أبناء الوسط اليوم سيناضلون كل من موقعه وكل من مترسه والكل سيرفع صوته وسيلتفون حول بعضهم تاركين أي مسار يستخدمهم ضد بعضهم وضد الأقرب لهم ولمصلحته لا مصلحتهم.
ومتيقظين رافضين أي توجه كان لتفريخ قضيتهم والمتاجرة بها وإستخدامها لمصلحة طرف محدود لا لمصلحتهم ومصلحة قضيتهم.
أبناء الوسط اليوم قضيتهم الأولى هي قضية الوسط ، ومن لم ينفع بلده لن ينفع البلدان الأخرى ، ومن لم يقف مع نفسه لن يقف معه الآخرون.
مقالات أخرى