في فترة متابعتي لمنصات التواصل الاجتماعي، لاحظت تفشي الكثير من الأقاويل والشائعات التي تستهدف الرئيس عيدروس والانتقالي، ويتم استغلال هذه الأوضاع لزجج اسماء بريئة من السياسة مثل جهاد الشوذبي وذلك لتصفية حسابات شخصية بطريقة غير أخلاقية، تستخدم هذه الأطراف أساليب مختلفة لخلط الأوراق وتوريط الرأي العام في قضية لا تمت بصلة من الحقيقة، كما تم زج اسم جهاد الشوذبي زورا في أمور لم يقم بها أبداً وعمل صور وكتب فيها عبارات دنيئة ورخصية للنيل من شخصه بطريقة مفضوحة ومعروفة لمن يعرف الحقيقة.
تم ادعاء أن الوثائق المتعلقة بالعقود التي باسم يسران من مخطط او مشروع تابع لجهاد الشوذبي، وهذا عارٍ تماماً من الصحة، يُمكن التحقق بسهولة من هذه المعلومات من خلال استقصاء الحقائق من المنطقة الحرة، حيث من المعروف لدى الجميع أن هذه العقود مرتبطة بمشروع أمواج عدن التابع لشخص اسمه غسان كريمان ويعرف المشروع القاصي والداني.
الهدف الأساسي من نشر هذه الأكاذيب هو الإساءة للرئيس عيدروس أولا ولشخص جهاد الشوذبي ثانيا، لكن الأفعال تكشف الأغراض الحقيقية، وقد تم كشف من يروجون لهذه الادعاءات الفاضحة، ومن الواضح أن هؤلاء الذين يركبون موجة قضية عشال ينتمون إلى بعض الأحزاب السياسية والمتربصين الذين يحاولون استهداف الرئيس عيدروس لأغراضهم الشخصية والحزبية.
جهاد الشوذبي، المعروف بين الجميع بتواضعه واحترامه واخلاقه، هو في الأساس شخصية تجارية قديمة ومحترمة، ذنبه الوحيد أنه صهر الرئيس عيدروس، وهذه الحقيقة معروفة لدى شريحة واسعة من المجتمع المثقف والنشطاء الذين يعلمون جيدا بحقيقة هذه المنشورات وأهدافها الخفية.
وأود أن أوجه رسالة لهؤلاء الذين يسعون لتشويه السمعة: محاولاتكم البائسة لم تؤد إلا إلى كشف حقيقتكم أمام الجميع، عائلة المختطف عشال وأقرباؤه يعرفون تماما من هم المتهمون الحقيقيون، مهما كانت أجنداتكم، لن تفلح محاولاتكم في تشويه صورة رئيس الانتقالي الشخصية الجنوبية التي تقارع وتحارب في أكثر من ملف سياسي واقتصادي وعسكري وكذلك جهاد الشودبي، الذي يُعتبر مثالا للتواضع والأخلاق الرفيعة.
وللعلم أن جهاد الشوذبي قد أصدر بياناً توضيحياً ينفي فيه بشكل قاطع أي علاقة تجمعه بالمقدم علي عشال بل أبدى تضامنه الكامل مع القضية، كما أوضح أن لا علاقة له بالسياسة أو التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن كل هذه الاتهامات محض افتراء، مرفق لكم رابط البيان السابق لرجل الأعمال جهاد الشوذبي.
وختاما نؤكد إن قضية المقدم عشال هي قضية كل واحد منا، وهي تشكل اختبارا لمدى قوتنا وتلاحمنا كمجتمع وكأمة واحدة، نؤكد على دعمنا الكامل للجهود الأمنية الرامية لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، حتى ينالوا الجزاء الذي يستحقونه، ويكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه تهديد أمن ووحدة ونسيج الجنوب الغالي، فالأمن والأمان أساس نهضة وتقدم الشعوب، ولن نسمح لأي كان بالعبث بهذا الأساس الذي يعتبر من حقوق الإنسان الأساسية.
مقالات أخرى