من يتطاول على ضالع الصمود ضالع الشهداء والتضحيات الجسيمة فعليه ان يفتش سجلات الشهداء .
فالضالع لو تريد سلطة  سوف تحكم الجنوب والشمال وسوف تقبل آي اغراءات حوثية ايرانية لان الضالع ليس بوابة الجنوب فقط بل بوابة الخليج فلو سقطت الضالع فخلال ساعه وربع تسقط لحج وخلال  ساعتين وعشر دقائق  تسقط عدن 
فعندما نراهن على الضالع ليس لاننا من ابنائها  او استنقاص بحق ابناء شعبنا لان من يتعصب للجغرافياء يخرج من التاريخ حيث ان كثير من مناطق الجنوب تناضل وتضحي ولكن الضالع تواجه عدة جبهات في الضالع وفوق ذلك يجابه ابنائها عدة جبهات في عدن ومنها مقاتلون في كرش وفي ابين وفي سقطرى وفي شبوة الخ

فعين الضالع على حماية الجنوب وعين الاعداء  على مهاجمة كل من ينتمي إلى الضالع...

فالهجوم على كل ماهو ضالعي هو ليس حقدا على الضالع بل على المشروع الوطني الذي يحمله كل ابنائها ...

قال  عنها المناضل حسن باعوم انا رجالها كجبالها
وقال عنها احمد عمر بن فريد إذا عطست الضالع اصيب الجنوب بالزكام 
وقال عنها المناضل علي هيثم الغريب الضالع قمم لن يسكنها إلا الشجعان.
وقال عنها فهد القرني اعطني ضالعيا اعطيك شعبا حرا اعطني شعبا حرا اعطيك ضالعيا

ختاما

قال احد القيادات الجنوبية القديمة والتاريخية اننا مع الانتقالي ليس لاجل مصلحة شخصية بل  لانه الكيان الجنوبي الوحيد الذي يمتلك مؤسسات امنية وعسكرية وسياسية وإعلامية ثم قال والله لو سقط الجنوب بعد هذه الانتصارات سيكون ابناء الجنوب نفس ابناء زبيد تهامة الذي تركوا البحر الاحمر واصبحوا عمال في الحجنه في الاراضي الزراعية او عمال نظافة بالفنادق بعد ان كانوا ثوار الزرانيق من اشجع الناس ولكن الاذلال الزيدي للحديدة حولهم الى ضعفاء .
لهذا  ننتصر او نموت غير ذلك مستحيل 

طاهر بن طاهر