المجلس الانتقالي كيان سياسي يحمل مشروع وطني كبير والعيب ليس في الكيان الوطني بل العيب في من يديره بعقلية لا تتوازى وتتوافق مع حجمه الوطني والسياسي.
اذا نريد النجاح للمجلس في معركته السياسية، لا نسمح للذين يحاولون الدفاع عن الباطل باسم الوطنية ولا نسمح بممارسة المبررات الواهية التي تعطل عمل المجلس والتي لا تخدم المجلس بل تخدع انصارنا في الشارع وتدفع بهم الى البحث عن اختيار البديل الاخر الذي يتوافق وخياراتهم الجديدة.
*الضربة القاضية التي تلقاها المجلس الانتقالي عدم تبنيه فعالية عشال وذهب بعيداً عنها بناء على تقييم خاطئ ولو كان هناك رجلا حكيم داخل المجلس أتبناها ورعاها واشرف على ادارتها لكانت ضربة معلم موجعة للاطراف السياسية التي حاولت تتسلق فوق ظهرها.*
المجلس الانتقالي بحاجة إلى اعادة النظر في  تركيبة هيئاته ودوائره وفروعه في المحافظات وتقييم مسيرته السياسية خلال سبع السنوات الماضية؟؟
هناك خلل داخل المجلس وتزايد هذا الخلل منذ إعلان الهيكلة داخل مؤسساته ، فالبديل من الهيكلة كان اسوأ من القديم وبالتالي يتحملها المطبخ السياسي في المجلس الذي اثبت انه مطبخ ضعيف جدا وبحاجة إلى اعادة النظر في تركيبته واختيار وطنيين متخصصين في مجال مختلفة يستطيع تقديم استخلاصات سياسية للوضع السياسي وللتسوية السياسية القادمة.
*المريض اذ ما يعترف انه مريض وبحاجة الى علاج لانقاذ حياته يستحيل على الدكتور اقناعه بانه مريض وبحاجة الى العلاج .؟*

تقبلوا تحياتي 
علي الزامكي