حتى تبحر السفينة بأمان ..
سفينة الإنتقالي مهددة بالغرق
منذ تأسيس المجلس الإنتقالي الجنوبي تجاوز الكثير من الازمات، وخرج منتصراً في عدة حروب خاضها سياسياً وعسكرياً محلياً وخارجياً،
بينما يقف اليوم أمام منعطف خطير عليه أن يجتازه والا سيغرق تتمثل في أزمة إصلاح مؤسساته على كافة المستويات التنظيمية، والأمنية، والعسكرية،
أن مايمر به الإنتقالي اليوم هي المرحلة الأعنف والأشد ضرراً على مستقبله التنظيمي، والسياسي والإجتماعي, والشعبي،.
فهل يدرك المجلس خطورة ما يمر به؟
وهل يلتقط الخيط فلايزال بإمكانه تجاوز عواصف ورياح الأخطاء التي تعصف به وتكاد أن تغرقه، ليعود لأستئناف الابحار والاتجاه نحو شاطئ الامان قبل أن يمضي الوقت وتغرق السفينة التي نعتبرها الأمل للخلاص.
وجدي السعدي
مقالات أخرى