علي حسن زكي
خطورة آفة المخدرات وضرورة مكافحتها

ظاهرة انتشار بيع وشراء وتعاطي آفة المخدرات صارت ماثلة للعيان.. هناك جهود أمنيه تبذل في مكافحتها من خلال ما يقوم به الحزام الأمني وقطاعاته (الشرطة، والنقاط) من ضبط للمخدرات المهربة في بعض السيارات ومداهمة أوكار مخابئها وبيعها وتعاطيها كما تُطالعنا به الصحف وبعض المواقع، غير أن تلك الجهود المحمودة والمشكورة، على أهميتها وضرورة استمراريتها، غير كافية لمكافحة هذه الآفة، لما تشكله من خطر جسيم على حاضر ومستقبل المجتمع، وفي المقدمة فلذات الأكباد جيل الشباب… إذ يتطلب الأمر والحال كذلك إلى حشد كل الجهود الشعبية لإسناد الجهود الأمنية وفي سياق تكامل وتضافر الجهد الأمني والجهد الشعبي (الفر، الأُسرة، المجتمع، المدرسة، المسجد، أجهزة الصحافة والإعلام، منظمات المجتمع المدني، الأندية الرياضية، المنتديات، التجمعات المدنية والقبلية، الوجاهات والشخصيات الاجتماعية، السلطات المحلية) لا سيما وأن هذه الآفة لم تأتِ من فراغ ولكنها عمل منظم وممنهج ومخطط له تقف وراءه جهات وقوى معادية وفي سياق ما تقوم به من حرب متعددة الوجوه والجبهات على الجنوب الأرض والإنسان الثروة والموقع، ولا ريب في ذلك، قال تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).

مقالات أخرى

لكم فبركة الإشاعات ولنا النصر والثبات والسيطرة على الارض

اياد غانـم

الحذر من الاختراقات وحرف الاحتجاجات عن أهدافها ومشروعيتها

صالح شائف

حينما تموت المدن واقفة.. عدن قصة كفاح ونداء استغاثة ينتظر من يسمعه

غازي العلوي

ورحل عبداللطيف الطبيب الإنسان

فضل الجعدي