احمد الربيزي
الطاقة المشتراة ووزير المالية

بالأمس في المنشور الأخير تطرقت إلى الابتزاز المتبادل بين ملاك الطاقة المشتراة ومسؤولين في الحكومات اليمنية المتعاقبة.

ولم نكشف المستور، لعل وعسى يفهم بعض الفاسدين.

عموماً تهرب وزير المالية في حكومة المناصفة، سالم بن بريك، من التوقيع على (مستحقات) ملاك الطاقة المشتراة، التي تم اعتمادها من رئيس الحكومة (معين) وقدرها (7مليون دولار) للستة الأشهر الأخيرة، لا أعتقد أنه صدفة أو حرص حكومي أو وطني.

الوزير "بن بريك" يماطل منذ 3 أيام في التوقيع رغم أن البنك المركزي أبدى استعداده لصرف المستحقات، آخر شيء أغلق تلفوناته غير آبه لمعاناة الناس في الحر الشديد في العاصمة عدن، فماذا يريد وزير المالية الذي للأسف الشديد أنه من قومنا؟ لا أعتقد أن الأمر يبرأ من واحدة من الاثنتين، إما أنه من باب المماحكة السياسية، وهذا الأمر مستبعد؛ لأن هناك اهتمام من أعلى السلطة اليمنية، أو ابتزاز ملاك الطاقة ضمن عمولات الفساد!.

ليعلم الجميع أنه إذا لم تشتغل الليلة الطاقة المشتراة، فإن الانقطاع سيتضاعف ليصل إلى ما فوق 15 ساعة انطفاء مقابل ساعة كهرباء فقط لأن مولدات الكهرباء التي تعمل بالمازوت ستتوقف خلال الساعات القادمة لتأخر تموينها بالمازوت إلى هذه الساعة.

السؤال يبقى: ماذا يريد وزير المالية بن بريك من المماطلة؟!

مقالات أخرى

قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ

غازي العلوي

لكم فبركة الإشاعات ولنا النصر والثبات والسيطرة على الارض

اياد غانـم

الحذر من الاختراقات وحرف الاحتجاجات عن أهدافها ومشروعيتها

صالح شائف

حينما تموت المدن واقفة.. عدن قصة كفاح ونداء استغاثة ينتظر من يسمعه

غازي العلوي