عبدالقادر القاضي
مشكلتهم فيهم

مشكلتهم الكبرى أن كل شعب الجنوب يعرف تاريخهم بأدق تفاصيله كحزب يتاجر ويقتل ويستبيح كل شيء باسم الدين، وبات خطابهم المراوغ ليس له مكانا سوى المربعات الضيقة لأنصارهم الذين ما زالوا محشورين في حظائرهم  وزرائبهم، فلم يعد لخطابهم صدى يسمع في رحاب وفضاءات الجنوب.

 تلك هي مشكلتهم الآن لأنهم أصبحوا كمن يكلم نفسة أو يدندن لها ليستأنس بصوته في عتمة ليل سيطول عليهم .

فلا سيد إلا العقل ولا الشيخ إلا العلم ، فاذهبوا أنتم وأتباعكم إلى حيث ذهبت أم قشعم، أما نحن وأجيالنا وأجيال أجيالنا ففي أرضنا ماكثون وعليها حينما يدنوا الأجل نسأل الله أن يجعلنا فيها ميتين.

مقالات أخرى

الاعداء التاريخيين لن يتخلوا عن سياسة اخضاع الجنوب

علي الزامكي

قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ

غازي العلوي

لكم فبركة الإشاعات ولنا النصر والثبات والسيطرة على الارض

اياد غانـم

الحذر من الاختراقات وحرف الاحتجاجات عن أهدافها ومشروعيتها

صالح شائف