تحت هذا العنوان تناقلت المواقع الإخبارية حديث معمر الارياني وزير الإعلام وهو حديث يعد ظاهرة غريبة.
خرج وزير الاعلام يحذر العالم من مغبة سقوط مارب بيد عصابة الحوثي وكان الارياني مبعوث أممي يحذر الأمم المتحدة من مغبة ما قد تتعرض له مدينة كبيرة يقطنها ثلاثة مليون نسمة .
وهذا ليس مستغرب من وزير لا يعرف انه يقود الجناح الإعلامي لشرعية وجيشها وان مهمته رفع المعنويات ومواكبة الانتصارات لا تحذير العالم .
فما ذهب إليه وزير الاعلام يضع العديد من علامة الاستفهام حول واقع الوزير ومدى معرفته باهمية موقعه وما هو الدور الذي من المفترض يلعبه في مثل هكذا ضرف فهو محسوب على حكومة تخوض حرب استعادة الدولة وليس حكومة تنشد السلام من متمردين عليها ..
والسؤال هناك هل يدرك وزير اعلام الجمهورية اليمنية أن اليمن تخوض حرب مع مليشيات اسمها الحوثية وان مطالبة العالم لا يجدي لردع متمرد.وإنما اعلان الحرب عليه .
وان التباكي والتحذيرات لا تغيير مجرى المعركة وإنما تزيد العدو صلف فخطاب الاستجداء يشكل شعور للمتمرد بقرب انتصاره .
ولماذا لم يتعلم وزير الإعلام من وزير الاعلام العراقي الصحاف كيف ظل ينشد شحذ همم المقاتل العراقي رغم وصول الجندي الامريكي الى اطراف بغداد .
فالمناشدات والتحذيرات من اختصاص وزارة الخارجية .
على وزير الاعلام أن يدرك أن مارب ستنتصر لانها تقاتل بكل قاطنيها والمؤمنين باستعادة الدولة من البسطاء ولن ينتظرون المتباكين لينصروها فمارب تنتصر بمقاتليها فقط
