الخميس الماضي الموافق 24مايو2012م يتظاهر شباب الحراك في كريتر في تعبير جلي عن حقهم الدستوري. يسقط الشهيد نياز غالب سيف مضرجا بدمه وهو من شباب منطقة شعب العيدروس العريقة وقبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة كانت الشابة الجسورة نوال علوي من سكان حافة حسين العريقة حملته من موقع ساخن الى موقع امن وهو موقف عز على الرجال القيام به.
ايقنت الباسلة نوال بأن الشاب نياز كان على شف حفرة من الموت فحثته على نطق الشهادة: قل يا نياز اشهدان لا الا الله وان محمد رسول الله فتنطفل ورجعت النفس بلاد المسلمين يتساوى مع الموت في فلسطين ودالكم هو حال المستتضغفين الباسئين البائسين ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
كان لذلك المشهد الرهيب فاتورته حيث بدأت اعراض الصغار تظمي واشهد باني راتيل منهكة ظهر السبت 26 مايو 2012 وقدمها لي احد الشباب الكريتريت الطيبين واعطيتها رقم جوالي وتوفيا للدرقة وتبادلنا ارقام الهواتف لمتابعة حالتها.
اتصلت بها وابلغتني بانها تتعاطى العسل وستستخدم عروق اعرف عروق نبات تتوفر في الضالع وفائدتها كبيرة لعلاج الصفار وعلمت بان مبالغ نقدية لاسر الشهداء والجرحى ووهو واجب تتشكر عليه الحراك ونوال الباسلة الجسورة المؤمنه بنت حافة حسين ليست في خانه القتلى ولاخانه الجرحى ولكنها في خانه شبيهة واتشم ان تلتقت قيادة حيث لازمت الفراش دوال لانها احوج بالرعاية العون المادي والمعنوي في هذا الظرف العصيب وهي من شريحة البساط المستورين.
مطلوب تفعيل الجانب الاعلامي على مستوى وسائل الاعلام في الداخل والخارج وعلى الواقع والفيس بوك وتثار كل صغيرة وكبيرة وبالوسائل الثلاث: المرئية والمسموعة والمقروءة وبالصوت والصورة اعرضوا صورة الشهيد وصورة الجريح وصورة الشجاع الذي حمل روحه في كفه مثل حالة نوال العلوي التي طلبت الموت لتوهب لها الحياة.
لا درك يا نوال العلوي
لله در بطن حملتك يا نوال علوي!.
رحم الله شهيدنا نياز غال سيف!
مقالات أخرى