- هيئة عمليات التجارة البريطانية تتلقى تقريرا عن واقعة استهداف بخليج عدن
- هيئة عمليات التجارة البريطانية تتلقى تقريرا عن واقعة استهداف بخليج عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الخميس الموافق 25 أبريل 2024م
- الجيش الأميركي: تصدينا لصاروخ اطلقه الحوثيين على سفينة بخليج عدن
- شبوة.. اختطاف الداعية السلفي علي عمر بانافع إلى جهة مجهولة
- هيئة السلم المجتمعي بالمكلا تختتم دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي بنجاح
- اليمن تشارك في الاجتماع الـ58 للمجلس الفني لهيئة التقييس الخليجية بالدوحة بقطر
- استقرار أسعار العملات الأجنبية والعربية بالصرافات
- إيران تقدم منحاً دراسية ومليشيا الحوثي تضع شروطا خاصة
- ميون: الحوثية تعتمد على المراكز الصيفية لتجنيد الأطفال
أفاقت مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن) على فضيحة أمنية جديدة، لسلطات حزب الإصلاح -الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين- بعد اختفاء مسؤول في جهاز الاستخبارات (الأمن السياسي) في ظروف غامضة.
وأفادت مصادر محلية وناشطون بأن مدير جهاز الأمن السياسي -فرع صعدة- المعين من الحكومة اليمنية، تعرض للخطف يوم الجمعة، في مدينة مأرب التي يقيم فيها منذ سنوات.
وأكدت المصادر اختفاء العقيد دارس الغرازي، وسط أنباء عن تسليمه إلى مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- بتسهيلات من قيادات أمنية تابعة للإخوان في المدينة.
وتأتي الحادثة بعد أقل من أسبوعين، على عملية اغتيال مستشار وزير الدفاع العميد محمد الجرادي بمدينة مأرب، في حين لا تزال السلطات المحلية والأمنية التابعة للإخوان ترفض التحرك لكشف ملابسات الجريمة.
وطبقا للمصادر فإن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف قيادات عسكرية وأمنية بمأرب، فقبل اختطاف مدير جهاز الأمن السياسي بصعدة، تعرض اثنان من قيادات المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء لعملية مماثلة في المدينة التي ينفرد حزب الإصلاح بإدارتها سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصادياً.
ويسيطر لوبي إخواني قادم من خلفية "هاشمية" على مدينة مأرب عسكرياً وأمنياً واقتصادياً، ويعمل لصالح مليشيا الحوثي، من داخل السلطات المنسوبة للحكومة الشرعية في المحافظة.
ومن وقت مبكر، عمل هذا اللوبي، الذي يضم قيادات أمنية وعسكرية ومدنية، تنتسب سلالياً إلى من يعرفون بـ"الهاشميين"، وإيديولوجيا إلى تنظيم الإخوان المسلمين، على خدمة المشروع السلالي الحوثي، وقيادته في صنعاء وصعدة، بأكثر من طريقة.
كما عمل على استهداف القيادات الوطنية المناهضة للحوثيين في مأرب، مستفيدا من نفوذ الإخوان على وزارة الدفاع وسيطرتهم المطلقة على الأجهزة الأمنية في المدينة.
ووفقاً لمعلومات أمنية فإن اللوبي الأمني الإخواني وراء عملية اغتيال قائد ألوية اليمن السعيد "عبدالجبار البقماء" في يونيو الماضي، واستهداف "بن غريب" مؤخراً، ناهيك عن شكوك بشأن علاقة مباشرة أو غير مباشرة في تصفية مستشار وزير الدفاع العميد محمد الجرادي.
وتؤكد المعلومات تورط مسؤولين أمنيين في مأرب يوالون الإخوان في تقديم معلومات استخباراتية لمليشيا الحوثي، مكنتها من تصفية اللواء عبدالرب الشدادي، وعدد من القادة العسكريين غير الموالين للتنظيم في الفترة السابقة.
وفي وقت سابق كشفت وثائق رسمية، عن تورط قيادات إخوانية (هاشمية) في وزارتي الدفاع والداخلية بمأرب، في تسهيل تهريب مواد خام تدخل في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة إلى الحوثيين.