آخر تحديث :الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:02:24:55
كذب "حوثي" بلسان "إخواني"..
سخرية جنوبية من إشاعات حول قوات "طارق" وموقف الرئيس "الزبيدي"
(الأمناء نت / خاص :)

سخرت قيادات ونشطاء جنوبيون من شائعات كاذبة أطلقتها جماعة الحوثي وتداولها إعلام ونشطاء الإخوان، تزعم وجود خلاف وصراع بين عضوي مجلس القيادة الرئاسي اللواء/ عيدروس الزبيدي، والعميد/ طارق صالح.

وأطلقت جماعة الحوثي هذه المزاعم خلال اليومين الماضيين، بعد شائعات إخوانية سابقة استغلت تأخر عودة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى عدن، لتزعم خضوعه للإقامة الجبرية من قبل السعودية، وتبين لاحقاً كذبها بظهور الرجل في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

هذه الشائعة الإخوانية،بحسب "نيوزيمن" بنت عليها جماعة الحوثي شائعتها الجديدة التي تزعم وجود ضغوط سعودية على المجلس الانتقالي لإجباره على القبول بتسليم عدن لقوات عسكرية تابعة للعميد طارق صالح، كما زعم القيادي بالجماعة محمد البخيتي في تغريدة له على "تويتر" مساء الجمعة.

مزاعم البخيتي ترافقت مع ضخ هائل في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل حسابات وهمية تابعة لجماعتي الحوثي والإخوان لشائعات وأخبار كاذبة تتحدث عن توتر الأوضاع في عدن، ليتبين كذبها مع حلول ساعات الصباح.

افتضاح كذب جماعة الحوثي دفعتها إلى ابتكار كذبة أخرى للتغطية على ذلك، حيث خرج القيادي بالجماعة حسين العزي السبت، ليزعم في تغريدة له بأن "الانتقالي تمكن من سحق محاولة طارق السيطرة على عدن".

المحاولات اليائسة لجماعة الحوثي في خلق فتنة داخل صف المجلس الرئاسي عبر ترديد هذه الشائعات ودعمها من قبل جماعة الإخوان، أثارت سخرية قيادات ونشطاء بالجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث قال القيادي الجنوبي المحامي يحيى غالب بأن تفرغ قيادات من الصف الأول للمليشيات الحوثية في تويتر والفيس بوك لنشر الإشاعات والأخبار المفبركة عن الجنوب يعد "دليلا عن إفلاس.. ويظهر حقيقة وضعهم البائس كمعزولين عن ما يدور سياسيا وأنهم بدون عمل".

في حين اعتبر نشطاء جنوبيون اشتراك جماعة الإخوان في ترديد أكاذيب الحوثي، مؤشراً على قرب تلقيهم لـ"صفعة" سياسية قوية خلال الأيام القادمة، كما حدث في تجارب سابقة، وفق ما يراه الناشط وجدي السعدي.

حيث يقول السعدي بأن هدف الإخوان من ذلك هو "جر بعض قوات الانتقالي إلى القيام بردة فعل تجاه القوات السعودية، أو تجاه الحكومة، في محاولة منهم لإحباط عملية توجيه اللطمة (الصفعة) وإفشالها".







شارك برأيك