يوما بعد يوم، تتكشف الأدلة على استخدام المليشيات الحوثية الإرهابية، ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، بما يخدم أجندتها المتطرفة المعادية للجنوب.

القوات المشتركة ضبطت شحنة من “سماد اليوريا” المتفجر وخلية تهريب تابعة لكبار قيادات الحوثي المتورطة بقرصنة سفينة “روابي” الإماراتية.

وأظهرت لقطات مصورة، اعترافات لخلية حوثية جديدة ضبطت في المجرى الملاحي لدى نشاطها في تهريب السلاح واسمدة اليوريا بين القرن الأفريقي وموانئ الحديدة الثلاثة.

وقدمت خلية تهريب الأسلحة وسماد اليوريا أدلة إضافية على القياديين الحوثيين البارزان أحمد حلص ومنصور السعادي باستخدام ميناء الحديدة الحيوي لأغراض عسكرية واستغلال السلام الأممي الهش.

واعترف أعضاء الخلية بتجنيدهم من قِبل مسؤولين حوثيين يديرون شبكات تهريب من داخل ميناء الحديدة على رأسهم المدعو أبو علي الكحلاني المشرف الأمني والمدعو أبو سجاد منصور أحمد السعادي مسؤول القوات البحرية لدى مليشيا الحوثي.

هذه الاعترافات فضحت أيضا كما تكشف تورط مسؤولين ممثلين لمليشيا الحوثي في لجنة الرقابة الأممية لدعم اتفاق الحديدة مثل أبو علي الكحلاني، في إدارة شبكات تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة.

المليشيات الحوثية تعمل على استغلال ميناء الحديدة بدعم إيراني لاستغلاله لأغراضها العسكرية بما فيه تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة وشن الهجمات البحرية.

ومنصور السعادي مصنف على قائمة الإرهاب الأمريكية، وأحمد حلص المصنف بلائحة أخطر المهربين بين اليمن والقرن الأفريقي وإيران، وكلاهما يلعبان دورا مهما في استقبال الأسلحة والمواد المحظورة المهربة.

وكثيرا ما تعلن الأمم المتحدة، عن قلقها من إقدام المليشيات الحوثية على عسكرة ميناء الحديدة، وطالبت في أكثر من مناسبة، بالقيام بإجراءات التفتيش التي تعتبر جزءا من تفویض بعثتها، وأشارت إلى أنها تقف على أهبة الاستعداد لمعالجة شواغل عسكرة الموانئ.