- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
- وزير الصحة يرفض قرار نيابة استئناف جنوب عدن بشأن إعادة حاويات الأدوية إلى بلد المنشأ
- العميد باعوم : قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات في الدفاع عن المحافظة
- السفارة الهندية تعلن موعد إفتتاح قسماً قنصلياً بالعاصمة عدن
- تفشي للكوليرا في مدينة تعز.. 7 حالات وفاة وأكثر من 160 إصابة مؤكدة
- خطيب مسجد مسؤول موازنة الدولة في الحكومة
- الشرعية تصرف "2" مليار ريال سنويا تحت بند "موازنة أمانة العاصمة صنعاء" منذ "8" سنوات
- تنفيذي نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يستعرض نشاط عمله خلال الفصل الأول من العام الجاري.
- دبلوماسي مع الشرعية يتقاضى "5" آلاف دولار يظهر في صنعاء
تستعد محافظة شبوة حالياً للإنتقال من مرحلة الفوضى الأمنية والتهديدات العسكرية إلى مرحلة البناء والتنمية والإزدهار وذلك بعد نجاح عملية "إعصار الجنوب" في تحرير مديريات بيحان، وإنهاء خطر الميليشيات الحوثية القادمة من الغرب وكذا التخلص من هيمنة حزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن، بعد ثلاث سنوات من الإقصاء والفساد ونهب الثروات.
وشهدت شبوة خلال الاسابيع الماضية حراكاً قبلياً وشعبياً للإطاحة بحكم الإخوان بقيادة المحافظ المعزول محمد صالح بن عديو، بعد خيانته بتسليم مديريات بيحان للحوثيين دون قتال، بالتزامن مع عمليات قمع وتنكيل مارسها بحق القبائل وأبناء المحافظة ضمن مخطط تقاسم ثروات المحافظة مع ذراع إيران.
وبالتزامن مع إقالة بن عديو، وتعيين سلطان العوالق، الشيخ، عوض بن محمد الوزير العولقي محافظاً لشبوة، دفع المجلس الإنتقالي الجنوبي، بوحدات من الوية العمالقة الجنوبية للقيام بمهمة تحرير بيحان، عقب ثلاث عمليات وهمية أطلقها جيش الإخوان ضمن محور بيحان جميعها لم تتقدم شبراً واحداً.
واستطاعت الوية العمالقة الجنوبية خلال عشرة ايام تحرير وتطهير مديريات (عسيلان - بيحان - عين) والتوغل في محافظتي مأرب والبيضاء لتأمين المحافظة من أي خطر حوثي بفعل خيانة الميليشيات الإخوانية المستترة بغطاء الشرعية في المحافظة.
عقب هذه التحركات السياسية والعسكرية التي تمت بإشراف مباشر من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، باتت محافظة شبوة خاصة والجنوب عامة على موعد مع التنمية والإزدهار، خاصة بعد توفر أهم شرطين وهما القيادة الحكيمة والأمان الذي توفره قوة دفاع شبوة بعد تمركزها في العاصمة عتق ومديريات المحافظة تساندها الوية العمالقة الجنوبية والتشكيلات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي.
ويرى سياسيون ان الجنوب هو على موعد مع انتعاش اقتصادي ومالي يواكبه حماية عسكرية وامنية من التطرف والإرهاب .. مشيرين إلى أنه بتحرير شبوة والمناطق الأخرى في الجنوب ستزداد سرعة الحركة الاقتصادية والتنموية نتيجة اندحار الحوثي والاخوان المعرقلين للبيئة الاستثمارية والاقتصادية.