- هجوم جديد يستهدف سفينة في خليج عدن
- الحلف العالمي للقاحات يتعهد بمواصلة دعمه لبرامج التحصين في اليمن لمدة ثلاثة أعوام إضافية
- إصابة مدنيين بانفجار جسم حربي جرفته السيول في شبوة
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تتراجع بشكل نسبي
- رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام المجلس بخيار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية والاقليمية والدولية
- تنفيذية انتقالي البريقة تناقش مستوى الاستعداد للمنخفض الجوي
- رئيس الوزراء يشيد بالعلاقات اليمنية الصينية ويؤكد وجود آفاق واعدة للشراكة
- انفجار مقذوف حوثي في 3 أطفال شمال الضالع
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 24-4-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
تحرير مناطق واسعة في مديرية حريب بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن بعد اجتثاث المليشيات الحوثية من شبوة، ذلك ما توصلت إليه عملية (إعصار الجنوب) التي أطلقها قائد ألوية العمالقة الجنوبية العميد أبو زرعة المحرمي؛ في الأول من يناير الجاري.
الإنجاز الكبير الذي حققته قوات ألوية العمالقة الجنوبية بغطاء جوي من طيران التحالف العربي في وقت قياسي بشبوة، يأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي نفذتها ألوية العمالقة ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ابتداءً من مديرية عسيلان مروراً بمديرية بيحان وفيها تم إعلان نجاح المرحلة الثانية من عملية إعصار الجنوب بعد السيطرة على المديرية وإسقاط مواقع استراتيجية وخطوط إمداد المليشيات من مأرب والبيضاء.
وبعد إنتهاء المهلة المحددة للمليشيات للانسحاب من مديرية (عين) آخر معاقلها في شبوة الجنوبية، شنت قوات العمالقة هجوماً من عدة محاور تمكنت خلاله من السيطرة على مناطق (الساق والحجب ونجد مرقد ومعسكر اللواء 153) كما أحكمت قبضتها على المديرية. وخلال تلك المواجهات الضارية لقوات العمالقة تلاشت استماتة مليشيات الحوثي وانهارت دفاعاتها أمام إعصار الجنوب الهائج عقب الخسائر الكبيرة التي تلقتها؛ تمثلت بسقوط مئات القتلى والجرحى، وأسر العشرات وتدمير آلياتها واغتنام أخرى، ليتم إعلان تحرير شبوة بالكامل وقطع ذراع إيران منها مساء 10 يناير، أي في ظرف عشرة أيام فقط.
ولم يتوقف إعصار الجنوب عند شبوة، إذ واصلت قوات العمالقة الجنوبية تقدمها جنوب محافظة مأرب وتحديداً في مديرية حريب، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة من المديرية وسط انهيارات وانكسارت في صفوف مليشيات الحوثي، ما ساهم في تخفيف الضغط والتصعيد الحوثي على مأرب.
وتأتي هذه النجاحات الميدانية وفقاً لخطط عسكرية مدروسة، جعلت من التهديدات الحوثية فرص على عكس ما تخطط لها، وتبرهن فيها قوات ألوية العمالقة الجنوبية هشاشة المشروع الإيراني وقابليته للهزيمة في أيما جغرافيا وفي أي مكان إذا ما توفرت العزيمة والإصرار.
المصدر : المركز الإعلامي لألوية العمالقة