- أونمها: وفاة و8 إصابات جراء انفجار ألغام حوثية
- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
تطرح استعادة القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العملاقة الجنوبية السيطرة على مدينة شبوة التساؤلات بشأن الخطوة القادمة وما إذا كانت ستكون باتجاه تحرير مدينتي البيضاء ومأرب؟ في حين يقول مراقبون إن الأولوية يجب أن تكون لحضرموت والمهرة.
وبينما تلمّح بعض التصريحات الإعلامية من قبل مسؤولين في الشرعية إلى أن المرحلة التالية ستكون التقدم نحو محافظة البيضاء الاستراتيجية بعد الانتهاء من تأمين مديريات شبوة وربما تحرير مديرية حريب الهامة بين شبوة ومأرب، يستبعد مراقبون وإعلاميون جنوبيون -وخصوصا من المحسوبين على المجلس الانتقالي الجنوبي- أن تتجه قوات العمالقة نحو مناطق أخرى في شمال اليمن ولاسيما في الأيام القادمة.
ويؤكد المراقبون أن المشاركة في تحرير محافظة البيضاء على سبيل المثال -والتي تربطها حدود بأربع محافظات شمالية وأخرى جنوبية- تتطلب إجراء إصلاحات إدارية وعسكرية في المحافظة، من بينها تعيين إدارة محلية فاعلة وتشكيل قوات عسكرية وأمنية حقيقية على الأرض بدلا من القوات الحالية التي يشير المراقبون إلى أنها مجرد أسماء وهمية على قوائم محور البيضاء في الجيش الوطني.
ويرى هؤلاء المراقبون أنه عند الحديث عن مرحلة ما بعد شبوة تبرز في أجندات الصراع اليمني وضرورات إعادة بناء المشهد بما يخدم أجندة مواجهة المشروع الإيراني، خيارات تأمين المحافظات المحررة في جنوب اليمن من الاختراق الحوثي والإخواني على حد السواء قبل الانطلاق نحو مرحلة ثانية لمواجهة الميليشيات الحوثية في المحافظات الشمالية مثل مأرب والبيضاء والجوف.
وكشفت “العرب” في أوقات سابقة -نقلا عن مصادر سياسية يمنية مطلعة- عن استراتيجية جديدة مدعومة من التحالف لإعادة نشر القوات العسكرية بما يخدم خطة مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، وذلك من خلال سحب القوات المتكدسة في محافظات حضرموت والمهرة وأبين والدفع بها نحو خطوط المواجهات مع الحوثيين في مأرب والبيضاء والجوف.
وترجح مصادر مطلعة أن تنخرط ألوية العمالقة الجنوبية بعد الانتهاء من مهمة تأمين شبوة في عملية واسعة يعد لها التحالف العربي في محافظة الحديدة وخصوصا بعد كشف التحالف عن تحويل الحوثيين موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى منصات لتنفيذ العمليات في ممر الملاحة الدولي في البحر الأحمر، وهو ما يشكل انتهاكا سافرا -بحسب التحالف- لاتفاق السويد الموقع بين الحكومة اليمنية والحوثيين أواخر عام 2018.
وأفاد مصدر عسكري يمني الأحد أن القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العملاقة الجنوبية استعادت مديرية عين، آخر معاقل الحوثيين في محافظة شبوة النفطية جنوب شرقي البلاد.
الحوثيون مصدر تهديد لممر الملاحة الدولي في البحر الأحمر
وقال المصدر مفضلا عدم ذكر هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام إن “القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العملاقة الجنوبية استطاعت اقتحام مركز مديرية عين في محافظة شبوة، وتمكنت من السيطرة عليها”. وأضاف أن “القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العملاقة الجنوبية واصلت تطهير بعض الجيوب (بقع جغرافية صغيرة) التي لا يزال يتحصن فيها الحوثيون بالمديرية”، موضحًا أنه “بتحرير مديرية عين تكون ألوية العملاقة الجنوبية قد سيطرت على آخر معاقل الحوثيين في المحافظة النفطية”.
ومطلع يناير الجاري أطلقت القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العملاقة الجنوبية عملية عسكرية لتحرير مديريات عسيلان وبيحان وعين التي سيطر عليها الحوثيون في سبتمبر الماضي. واستطاعت ألوية العملاقة الجنوبية خلال الأيام الماضية السيطرة على عسيلان وبيحان، قبل أن تحرر مديرية عين الأحد.
وبذلك تكون كامل مديريات شبوة الـ17 تحت سيطرة لقوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العملاقة الجنوبية، فيما انسحب الحوثيون إلى محافظتي مأرب والبيضاء المجاورتين. وعقب السيطرة على المدينة قام مسلحوا جماعة الحوثي بتفجير عقبة القنذع لمنع تقدم العمالقة من محافظة شبوة باتجاه محافظة البيضاء. وتعكس هذه العملية حجم مخاوف الحوثيين من انتقال الصراع إلى مدينة البيضاء التي يقول مراقبون إنهم لا يمتلكون فيها أيّ شعبية.